الخميس 25 إبريل 2024
رياضة

هذه أهم القضايا التي ركز عليها منتدى الرابطة المغربية للصحافيين

هذه أهم القضايا التي ركز عليها منتدى الرابطة المغربية للصحافيين عبد اللطيف المتوكل
أكد المتدخلون في منتدى الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين الافتتاحي، لشهر رمضان، المنظم مساء الخميس 22 أبريل 2021، بتقنية التواصل عن بعد، تحت عنوان "الدبلوماسية الرياضية رافعة للتعريف بالقضايا الوطنية والترافع عنها قاريا ودوليا"، حسب تقرير توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منه على الإشادة بالدور الريادي الذي لعبته السياسة الدبلوماسية للملكمحمد السادس، في تعبيد الطريق لعدد من المسؤولين الرياضيين في تبوئ مواقع القرار بالاتحادات القارية والدولية، مؤكدين على ضرورة تضافر الجهود، في إطار مؤسساتي جامع، لدعم كل مسؤول رياضي مغربي يترشح لموقع معين باتحاد إفريقي ودولي.
المنتدى الفكري، الذي نشطه رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، عبد اللطيف المتوكل، وحضره مسؤولون رياضيون، وفاعلون رياضيون، وإعلاميون، ومهتمون، من المغرب ومن دول متعددة في إفريقيا والعالم، استمر زهاء أربع ساعات، خلص، حسب التقرير نفسه، إلى عدة توصيات، منها على وجه الخصوص: "الاعتزاز والافتخار بالسياسة الدبلوماسية السامية، للملك محمد لا سيما في القارة الإفريقية، ومدى ما أسدته للمغرب، وبالخصوص للرياضة، وللمسؤولين الرياضيين، من مزايا وفرص للنجاح، حتى يتمكنوا من تبوئ مواقع القرار في الاتحادات القارية والدولية، ووقف العمل بسياسة الكرسي الفارغ، والذهاب رأسا إلى مواقع القرار قاريا ودوليا، لغرض الدفاع عن مصالح الرياضة المغربية، ومن خلالها عن مصالح المغرب، وتثمين العمل الكبير  الذي تبذله مؤسسات الدولة في دعمها للمترشحين المغاربة لمواقع القرار الرياضية قاريا ودوليا، لا سيما وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة، وزارة الخارجية والتعاون، واللجنة الأولمبية الوطنية، وبقية الأجهزة، فضلا عن الجامعات الرياضية، والشخصيات الرياضية.
والتفكير في آلية عمل رياضية مؤسساتية ينتظم من خلالها المسؤولون الرياضيون المغاربة في مواقع القرار القارية والدولية، لغرض التأطير والتكوين، فضلا عن التنسيق، في سبيل دعم كل مغربي ومغربية لديهم رغبة في الترشح لمواقع القرار، واستثمار الوجود المغربي في مواقع التأثير والقرار لتجسيد الاستراتيجية الملكية في المجال الرياضي، سواء من حيث نشر الثقافة المغربية بالخارج، أو باستضافة تظاهرات دولية كبرى، لغرض الإسهام في التنمية والتطوير الوطني، ووضع دليل للدعم، يستفيد منه كل مترشح للمسؤولية قاريا ودوليا، ويعينه في تحمل المسؤولية، حتى لا يقع في أخطاء سبق أن وقع فيها غيره، وتعبد لها المعابر إلى مواقع القرار، والسعي لإحداث جواز سفر دبلوماسي رياضي، بناء على معايير محددة وصحيحة، يسهل عمل المسؤولين الرياضيين المغاربة بالاتحادات القارية والدولية، خدمة للوطن، وإحداث ملحق رياضي في السفارات المغربية، وتشجيع الإعلام المغربي دوليا، ولا سيما في التخصصات، والدفع بالتكوين في  المجال الدبلوماسي الرياضي، وأخيرا، تخليق مجال التدبير الرياضي بالمغرب، لغرض فتح قنوات التواصل بين جميع الفاعلين، بشكل إيجابي وبروح عالية من المسؤولية والالتزام.