الجمعة 29 مارس 2024
خارج الحدود

انهيار غير مسبوق في قطاع السياحة بباريس، وهذا هو منسوب الخسائر

انهيار غير مسبوق في قطاع السياحة بباريس، وهذا هو منسوب الخسائر تراجع عدد السياح في باريس عام 2020 بنحو 33,1 مليون سائح

نشرت لجنة السياحة الباريسية، يوم الاثنين 29 مارس 2021، تقريرا ذكرت فيه أن جائحة فيروس كورونا أدت إلى "انهيار غير مسبوق" في زيارات السياح الأجانب لباريس ومنطقتها وحرمانها من عائدات قدرها 15,5 مليار يورو العام الماضي. وتراجع عدد السياح في باريس عام 2020 بنحو 33,1 مليون سائح، فيما زارها 17,5 مليون سائح من بينهم 12,6 مليون فرنسي.

 

وذكر تقرير لجنة السياحة لمنطقة العاصمة الفرنسية باريس أن الأزمة الصحية قد حرمت باريس ومنطقتها من عائدات قدرها 15,5 مليار يورو العام الماضي بسبب "انهيار غير مسبوق" لزيارات السياح الأجانب.

 

وتراجع عدد السياح في باريس المعتادة على أعداد قياسية، في 2020 بنحو 33,1 مليون سائح مقارنة بالسنة السابقة. وعانت العام الماضي شأنها في ذلك شأن كل الوجهات الرئيسية من "انهيار" غير مسبوق للطلب و"اعتماد قيود معممة على السفر".

 

وزار باريس ومنطقتها 17,5 مليون سائح من بينهم 12,6 مليون فرنسي في مؤشر إلى "تدهور غير مسبوق في النشاط السياحي". وقد نجمت عن هؤلاء الزوار عائدات قدرها 6,4 مليارات يورو. وكان التراجع "أعلى على صعيد السياح الأجانب" مع انخفاض الزيارات بنسبة 78% في مقابل 56% للزوار الفرنسيين أي أقل بـ15,7 مليونا مقارنة بالعام 2019.

 

وقالت لجنة السياحة "بعد بداية عام واعدة على الرغْم من بدء الأزمة الصحية في آسيا وتواصل التحركات العمالية في فرنسا، توقف النشاط السياحي اعتبارا من منتصف آذار/مارس" وسجل "انتعاش نسبي اعتبارا من 11 ماي" وصولا إلى الإغلاق الثاني نهاية أكتوبر الماضي.

 

واستفادت "السياحة في منطقة باريس أيضا بين يوليوز وأكتوبر من نشاط دعمه، خصوصا سكان هذه المنطقة والفرنسيين وبعض السياح من دول مجاورة مثل ألمانيا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا".

 

وقالت اللجنة إن القطاع الفندقي "أصيب بالصميم بسبب غياب النزلاء من رجال الأعمال والسياح الأجانب" وقد أغلقت الكثير من الفنادق من منتصف مارس إلى نهاية ماي ومن ثم اعتبارا من نهاية أكتوبر. وأسفر ذلك عن تراجع بنسبة 68% في إشغال غرف الفنادق في 2020 مقارنة بالعام 2019.

 

وأشارت اللجنة إلى أن الفنادق في العاصمة الفرنسية عانت خصوصا من غياب الزبائن الأجانب "إذ أنهم يساهمون في 70% من إيراداتها لا سيما في الفنادق الفخمة" في حين تأثرت المتاحف والمعالم السياحية سلبا من "إغلاق استثنائي استمر 140 يوما". وتراجع عدد زوار متحف "اللوفر" و"قصر فرساي" على التوالي بنسبة 72% و76%.