بوسلهام الضعيف، وغلاف مؤلفه صدر عن منشورات مسرح الشامات ومؤسسة آفاق للدراسات والنشر والتوزيع كتاب للمخرج المسرحي بوسلهام الضعيف تحت عنوان : " المسرح ورشة مفتوحة ".
وعن دوافعه لإصدار هذا الكتاب قال المخرج المسرحي بوسلهام الضعيف في تصريح لجريدة " أنفاس بريس" إن أحد المتدخلين طرح عليه سؤالا في أحد اللقاءات عن عمل المخرج، وهو السؤال الذي بدا مربكا ودقيقا بالنسبة لبوسلهام، لأن عمل المخرج ينتهي مباشرة بعد بداية العرض المسرحي، حيث يصبح مجرد متفرج، مشاهد، متلقي لعمله.
وأشار بوسلهام بأن عمل المخرج يتحدد في ثلاث مساحات:
-مساحة المسرح: (المعرفة بتاريخ المسرح وبتقنياته وأسرار تخصصاته )
-مساحة المعرفة: (المعرفة بالتاريخ والفكر والمجتمع والانفتاح على المدارك والمعارف بتنوعها وتعددها )
- مساحة الذات: ( البصمة الذاتية والرؤية الشخصية للعالم وللوجود)
هاته المساحات تتفاعل بشكل متواصل ومتسمر في مسار المخرج، مضيفا بأن هذا الكتاب هو ثمرة إصغاء داخلي لتفاعل هاته المساحات، عبر كتابات رافقت بتواز تجربته المسرحية، وأشار محاورنا أن المشروع هو مرايا أخرى للمسرح في جانبه التطبيقي، من الكتابة إلى لحظات التدريب والتمرين والتمثيل يخلق هذا الكتاب أفقه، وهو مساحة لفتح التجربة المسرحية وكشف بعضا من حميميتها وجعلها مشتركة مع القارئ، ومساحة لتأسيس ومواصلة (ما دشنه بعض المخرجين ) عبر كتابتهم الواصفة لتجاربهم المسرحية، التي تصبح مادة لما يمكن أن نسميه التأمل الإبداعي ذو الملمح النظري في التجربة. هاته الكتابات تمنح للمسرح قوة مضاعفة وتضيء جوانب خفية في الجغرافيات الباطنية لكل تجربة، كما يشكل أيضا مساحة للتفكير في المسرح من منطلق التجربة الملموسة، واقتسام تجارب مسرحية أثرت في مفهومه وتصوره للعمل المسرحي. إنه مساحة لا تنطلق من الجاهز - يقول محدثنا - وإنما من اعتبار المسرح ورشة مفتوحة.
وعن دوافعه لإصدار هذا الكتاب قال المخرج المسرحي بوسلهام الضعيف في تصريح لجريدة " أنفاس بريس" إن أحد المتدخلين طرح عليه سؤالا في أحد اللقاءات عن عمل المخرج، وهو السؤال الذي بدا مربكا ودقيقا بالنسبة لبوسلهام، لأن عمل المخرج ينتهي مباشرة بعد بداية العرض المسرحي، حيث يصبح مجرد متفرج، مشاهد، متلقي لعمله.
وأشار بوسلهام بأن عمل المخرج يتحدد في ثلاث مساحات:
-مساحة المسرح: (المعرفة بتاريخ المسرح وبتقنياته وأسرار تخصصاته )
-مساحة المعرفة: (المعرفة بالتاريخ والفكر والمجتمع والانفتاح على المدارك والمعارف بتنوعها وتعددها )
- مساحة الذات: ( البصمة الذاتية والرؤية الشخصية للعالم وللوجود)
هاته المساحات تتفاعل بشكل متواصل ومتسمر في مسار المخرج، مضيفا بأن هذا الكتاب هو ثمرة إصغاء داخلي لتفاعل هاته المساحات، عبر كتابات رافقت بتواز تجربته المسرحية، وأشار محاورنا أن المشروع هو مرايا أخرى للمسرح في جانبه التطبيقي، من الكتابة إلى لحظات التدريب والتمرين والتمثيل يخلق هذا الكتاب أفقه، وهو مساحة لفتح التجربة المسرحية وكشف بعضا من حميميتها وجعلها مشتركة مع القارئ، ومساحة لتأسيس ومواصلة (ما دشنه بعض المخرجين ) عبر كتابتهم الواصفة لتجاربهم المسرحية، التي تصبح مادة لما يمكن أن نسميه التأمل الإبداعي ذو الملمح النظري في التجربة. هاته الكتابات تمنح للمسرح قوة مضاعفة وتضيء جوانب خفية في الجغرافيات الباطنية لكل تجربة، كما يشكل أيضا مساحة للتفكير في المسرح من منطلق التجربة الملموسة، واقتسام تجارب مسرحية أثرت في مفهومه وتصوره للعمل المسرحي. إنه مساحة لا تنطلق من الجاهز - يقول محدثنا - وإنما من اعتبار المسرح ورشة مفتوحة.
