انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بواقع 4 نقاط مئوية في مارس 2021، مقارنة بشهر فبراير الماضي.

وبحسب صحيفة جورنالد دو ديمانش، فإن استطلاع المؤسسة الفرنسية للرأي العام أظهر أن 37% ممن شاركوا في الاستطلاع راضون عن أداء ماكرون؛ بينما أكدت وكالة بلومبرج للأنباء أن ماكرون يواجه انتقادات بسبب وجود بطء نسبي في توزيع لقاحات فيروس كورونا وطريقة تعامله مع الجائحة.

وقد بدأ يوم السبت 20 مارس 2021 فرض إجراءات إغلاق مجددا على باريس ومناطق أخرى، حيث يقول البعض إنه كان يجب تطبيقها في وقت أبكر لكبح جماح الجائحة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في أبريل 2022؛ حيث تظهر استطلاعات الرأي أن مارين لوبان سوف تكون المنافسة الرئيسية لماكرون.

وستجرى انتخابات إقليمية في فرنسا في يونيو المقبل، ولكن الحكومة حذرت من أنه سيتم إجراء الانتخابات في حال سمح الوضع الصحي.

وخلص الاستطلاع إلى أن شعبية ماكرون، الذي قال منذ عام إن فرنسا في حرب "مع الفيروس" مازالت أعلى من أسلافه فرانسوا أولاند ونيكولا ساركوزي.