سي مصطفى الرميد تنادم معاه الحال ما بين البارح واليوم.. وباقي قارم على الكرسي!!!!!

فما الذي وقع بين البارح واليوم؟!

حسب رواية أمس، مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، الذي "انتهشت" في عهده الحقوق واغتصبت الحريات، قاليك طاحو ليه الكواري ومبقاتش عندو الصحة لتحمل أثقال حقيبة "ساخنة" مثل حقوق الإنسان.. مع قلّة الصحة السيد باغي يرتاح وياكل البنان والتفاح!!

هاذشي البارح.. ولا أحد سيختلف مع الرميد في قراره، وعذره بالخلود إلى الراحة مقبول.. وسيقبل المغاربة اعتذاره مع الدعاء له بالشفاء العاجل.. واخا بيناتنا وزارة الرميد زيد الشحمة على ظهر المعلوف، وكانت ترضية للخواطر وجبر الضرر.

اليوم الرميد قلب الفيستة، وتراجع عن الاستقالة.. صحيح أن رئيس الحكومة وزميله في الحزب سعد الدين العثماني رفض استقالته.. فما كان من الرميد إلا الإذعان والرضوخ لإرادة العثماني، وعودة "الشبح" إلى ممارسة مهامه في وزارة "الظلّ"، ومريضنا ما عندو باس.

لا يهم نوع "الترضية" التي أقنعت وزيرا مريضا ومتعبا غير قادر على العمل بشهادته، بالتراجع عن استقالة عاجلة لدواع مرضية؟!

القضية فيها "إنّ" و"أخواتها".. وإلا كيف نأتمن وزيرا فاقدا للأهلية الصحية على حقوق الإنسان المغربي؟ بالعربية تاعرابت يا إما الوزير كيتبوحط وطالق علينا السلوكَية، يا إما مريض نيت وخاص سي العثماني يطلق سراحو باش السيد يمشي قابل صحتو ويعطي لمشاكيل المغاربة التيساع؟!

مادام خونا الرميد قبلْ يتراجع عن الاستقالة عندو جوج وجوه.. وزيدون الفيلم باين يا الخوت، والطرح بدا كيسخن، وتجباد الوذنين خدام… وكل واحد من دابا بارك ينش على كبالتو تطيب. كنعرفو للي مريض كيشد الأرض ومكيبراش في يومين!!!

ومن يكذب على المغاربة كيكذب على راسو أولا… وللي فيه شي بلية الله يعفو عليه!!!!

قولو آمين!!!!!!!!!!!