سيظل السادس من يناير 2021 يوما بارزا في التاريخ الأميركي المعاصر، بسبب ما شهده من أحداث فوضوية غير مسبوقة في مبنى الكونغرس.
وكانت الأمور عادية يوم الأربعاء 6 يناير2021، قبل أن تندلع أعمال شغب قوية من قبل أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمنع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية في الكونغرس.
وأجمعت تعليقات نجوم هوليوود على أن ما حدث "محرج ومثير للاشمئزاز والغضب"، داعيين إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسبب في أحداث العنف.
وقالت الممثلة واندا سايكس على حسابها في تويتر: "إذن، هل نفد الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع؟"، في إشارة إلى عدم استخدام الشرطة في بداية أحداث الشغب ما يكفي من القوة لمواجهة المتظاهرين.
من جهته، ذكر النجم مارك روفالو: "انظروا الآن إلى الفوضى.. انظروا إلى هذا الجهل المتعمد.. تذكروا جيدا هؤلاء الناس، إنهم أعداء الديمقراطية".
أما كريس إيفانز، فطرح سؤالا بالقول: "كيف كانت ستكون المذبحة لو لم يكن المتظاهرون من البيض؟". وأضاف: "الكثير من الناس سمحوا لهذا الأمر بالحدوث".
كما نشرت أوليفيا مون مقطع فيديو على حسابها في تويتر يظهر أحداث الشغب داخل الكابيتول، وعلقت عليه بالقول: "هؤلاء الأشخاص يشاركون في قتال بالأيدي مع الشرطة بعد اقتحام مبنى الكابيتول".
وأضافت: "اقتحم المئات من الإرهابيين مبنى الكابيتول اليوم. كم عدد الاعتقالات التي تمت؟"
وخلفت أحداث الشغب، عشية أمس الأربعاء، 4 حالات وفاة، إلى جانب عدد من المصابين.