حمام شعبي مع انخفاض في درجات الحرارة هذه الأيام، هناك مطلب مستعجل فوق طاولة سعد الدين العثماني. المطلب لا يتعلق لا بالتوظيف أو الزيادة في أجور الموظفين، ولكن بكل بساطة بإعادة النظر في قرار إغلاق الحمامات.
وصرح مواطنون لـ "أنفاس بريس" قائلين: "نطالب بالتعجيل بفتح الحمامات خاصة مع انخفاض في درجات الحرارة، فالاستحمام في حمام (دوش) المنزل لا علاقة له بالحمام البلدي خارج المنزل".
وأكد عبد الله اطريح، الكاتب العام لنقابة أرباب الحمامات والرشاشات بالبيضاء، بأن هناك الكثير من الخسائر المادية التي يتخبط فيها أرباب الحمامات بسبب إغلاقها قبل شهور.
ومن بين المتضررين من عملية إغلاقها الحمامات، هناك فئات عريضة من العمال الذين وجدوا أنفسهم أمام عتبة الفقر، حيث كان الحمام هو مصدر الرزق بالنسبة إليهم.
