الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

الفريق الاتحادي بأبي الجعد يترافع حول قضايا الصحة والتعليم والنظافة..

الفريق الاتحادي بأبي الجعد يترافع حول قضايا الصحة والتعليم والنظافة.. سعيد المسكيني الكاتب الإقليمي ومنسق الفريق بالمجلس البلدي بأبي الجعد مع جانب من دورة المجلس

خلال دورة أكتوبر الأخيرة 16 أكتوبر 2020، للمجلس الجماعي لأبي الجعد، والتي جاء جدول أعمالها مثقلا بالنقط والقضايا التي تهم المدينة وسكانها، من أهمها: قطاع الصحة، قطاع التعليم، قطاع الشباب والرياضة، قطاع النظافة وتدبير النفايات الصلبة، حيث خصص لها فريق الاتحاد الاشتراكي بالمجلس أهمية قصوى أوجزها في ما يلي.

 

1- قطاع الصحة:

فبخصوص النقطة الأولى المتعلقة بالصحة، ترافع الفريق الاتحادي في شخص سعيد المسكيني، الذي أكد على أننا نعيش لحظة استثنائية، عنوانها الأبرز هو تقديم عرض صحي في مستوى التحديات التي فرضتها جائحة كرونا، وفي مستوى أهمية و محورية صحة الانسان في التنمية وفي بناء مجتمع سليم معافى، و هو الشئ الذي لم تستطع الورقة المقدمة، في شكل اتفاقية شراكة من طرف مندوبية وزارة الصحة الاجابة عليه، لأنها، اتفاقية فارغة من كل مضمون ولا تحمل إلا وعودا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تشكل جوابا على مشاكل وانتظارات السكان في مجال الصحة بمدينة أبي الجعد ودائرتها... ففي الوقت الذي قدمت فيه الجماعة التزامات مادية ملموسة، من قبيل الدعم المادي واللوجستيكي والعنصر البشري، الطرف الآخر (الصحة) لم يقدم إلا وعودا في شكل تمنيات (سوف، تعزيز، تجويد، تنظيم..). وهي كلمات وتعابير يضيف، سعيد المسكيني، غير ملزمة ولا يمكنها أن تكون حاملة أو متضمنة لأي التزام للطرف الثاني، اتفاقية الشراكة تم إرجاءـ المصادقة عليها بالتماس من الفريق الاتحادي، إلى الدورة المقبلة، إلى حين إعادة صياغتها وتضمينها نقاطا وبنودا ملزمة لقطاع الصحة، سيما أن هناك اختلال بنيوي مزمن في قطاع الصحة بأبي الجعد، يحتاج إلى تدخل فوري مهيكل لهذا القطاع الذي لا زال يئن من جراء أعطاب تدبيرية لا تخفى على أحد..!

إن قطاع الصحة بأبي الجعد، يحتاج إلى معالجة فورية وآنية، وهو ما عبر عنه الفريق الاتحادي من خلال اقتراح تنظيم يوم دراسي حول قطاع الصحة بأبي الجعد، بحضور المسؤولين الاقليميين والجماعة الترابية لأبي الجعد وكل الجماعات المجاورة، باعتبار أن المستشفى المحلي بأبي الجعد، يشكل نقطة عبور ضرورية لكل مواطن من مختلف الجماعات المجاورة.. مشاكل القطاع الصحي بأبي الجعد، لا يمكنها أن تحجب المجهودات الجبارة التي قامت بها الأطر الطبية والتمريضية والإدارية بأبي الجعد، طيلة هذه الفترة من جائحة كرونا، كما سجل بإيجابية، التضحيات الجسام التي تبدل يوميا، من طرف العاملين بالقطاع الصحي رغم ندرة الموارد البشرية وخاصة الطبية منها، من أجل تقديم خدمات طبية للمواطنين بهذه المدينة.

 

2- قطاع التعليم:

قطاع التعليم بدوره حظي بنقاش قاده الفريق الاتحادي من خلال عرض تشخيصي للمشاكل التي يعيشها القطاع على المستوى المحلي، خاصة على مستوى البنيات الاستقبال التربوية، التي لم تعد قادرة على استيعاب تدفق التلاميذ خاصة في الجهة الشرقية من المدينة حيث الكثافة السكانية، فثانوية ابن رشد، التي تتواجد في منطقة آهلة بالسكان، تحتاج إلى توسيع، ولولا تدخل المدير الإقليمي للوزارة، خلال هذا الموسم الدراسي، من أجل إحداث قسم علمي بالمؤسسة خيار فرنسي، جنب التلاميذ محنة التنقل، خاصة أن المؤسسات الأخرى بعيدة عن سكنى أغلبية التلاميذ.

المدينة، اليوم، تحتاج إلى ثانوية تأهيلية جديدة بهذه في المدينة وتحتاج كذلك إلى مؤسسة ابتدائية بمنطقة السنسلة وحي الحرية (طريق الشكران الرواشد)، من أجل حماية للطفولة من طول مسافة التنقل، وكذلك تقريب المرفق التربوي من منطقة تعرف تزايدا سكانيا مضطردا.. إحداث مؤسسة سبويه الابتدائية، ستحل عددا من المشاكل التربوية خلال الدخول المدرسي المقبل.

 

3- قطاع الشباب والرياضة:

هذا، القطاع يحظى دائما، براهنية وأهمية قصوى لدى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نظرا لأهميته ليس فقط على مستوى الاشعاع الرياضي للمدينة ولكل كذلك على مستوى توفير فرص الشغل (الاقتصاد الرياضي) والمساهمة في الدورة الاقتصادية للمدينة، وبعد عرض المكتب المسير للفريق المحلي لكرة القدم، وتثمينا للمجهودات المبذولة من طرف هذه الطاقات الشابة في مجال التسيير، تم اقتراح دعم الفريق، خلال هذه السنة الاستثنائية نظرا لطول الموسم الرياضي بسبب جائحة كورونا بمبلغ 400.000.00 درهم، وهو الأمر الذي تفاعل معه السيد الرئيس وأغلب أعضاء المجلس الجماعي بالإيجاب..

إن الرياضة، قاطرة التنمية، ولابد من بلورة سياسة رياضية محلية مرتكزة على مشروع طموح وواضح و فريق مسير مزود بالخبرة والطموح والشفافية.

 

4- قطاع النظافة وتدبير النفايات الصلبة:

عرف هذا القطاع، مشاكل عديدة في الآونة الأخيرة بالمدينة على إثر انتهاء عقد شركة النظافة السابقة، و نظرا لحيوية هذا القطاع، وبحضور ممثل مجموعة الجماعات بخريبكة الذي التزم بعرض جديد يليق بحجم المساهمة المالية للمدينة في الميزانية العامة لجماعة المجموعة، وبعد نقاش مستفيض أكد الفريق على أن حيوية قطاع النظافة، وأهميته في توفير بيئة سليمة داعمة للصحة العامة، تقتضي حزم المجلس الجماعي في التعامل مع الشركاء في مجال النظافة وتدبير النفايات الصلبة من أجل الارتقاء بهذا المرفق وترشيد نفقاته وعقلنة تدبيره.