"لهذه الأسباب وغيرها، فإن التنسيق النقابي الرباعي انسحب من هذا الحوار الشكلي الذي كان مرادا له تهريب النقاش عن المشاكل الحقيقية التي خلقتها المديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية"؛ بهذا القرار حسم التنسيق النقابي الرباعي (الجامعة الوطنية للتعليمUMT ، النقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE) موقفه من الاجتماع الذي دعت إليه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم اليوسفية يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 .

وعلل التنسيق النقابي الرباعي انسحابه من اجتماع اللجنة الإقليمية كون أن مراسلة المديرية الإقليمية للتعليم التي توصل بها بتاريخ 13 أكتوبر 2020 قد "استتبعتها مراسلتنا في التنسيق الرباعي التعليمي، قبل عقد الاجتماع بتاريخ 15 أكتوبر 2020، داعين المديرية الإقليمية باليوسفية إلى إعادة النظر في جدول الأعمال المقترح، حسب ما نصت عليه المذكرة الوزارية 103x17".

وأوضح البلاغ، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن المديرية الإقليمية للتعليم رفضت تعديل جدول الأعمال كما تنص على ذلك المذكرة المشار إليها سلفا، بما يتماشى ومناقشة الخروقات التي أشرنا إليها في بياننا الصادر بتاريخ 10 شتنبر 2020 التي كانت موضوع الندوة الصحفية. مفيد أنه في "ظل لامبالاة المدير الإقليمي بغيابه استخفافا منه بقيمة الحوار في ظل الأزمة التي يعرفها الدخول المدرسي بالإقليم، تبين بالملموس أن المديرية الإقليمية تتبنى المقاربة الإقصائية وتفضل الانفرادية في تدبير الشأن التعليمي، في ضرب صارخ لكل المذكرات الصادرة والمفصلة في العلاقة الممكنة والضرورية مع الهيئات النقابية، واستمرارها في هضم حقوق الشغيلة التعليمية بالإقليم".