الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

رئيس مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي: جهود المغرب تخدم السلام في ليبيا ونشيد بمبادرات الملك محمد السادس

رئيس مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي: جهود المغرب تخدم السلام في ليبيا ونشيد بمبادرات الملك محمد السادس ألكسندر بوتسيج، رئيس "مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي بمجلس أوروب
أشاد ألكسندر بوتسيج، رئيس "مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي بمجلس أوروبا" و"نائب رئيس مجموعة الصداقة المغربية البولونية"، ألكسندر بوتسيج، ب"جهود ومبادرة الحوار التي يحتضنها ويدعمها المغرب لإحلال السلام وضمان الإستقرار بليبيا، وكذا مبادرات الملك محمد السادس لضمان الإستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
ونوه  بوتسيج، وهو أيضا رئيس "لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ البولوني"، في رسالة وجهها إلى سفير المغرب ببولونيا،  عبد الرحيم عثمون، ب"مبادرة المملكة المغربية لاحتضان الحوار لإحلال السلام وضمان الإستقرار في ليبيا".
كما أشاد بالمفاوضات والنتائج المثمرة التي تمخضت عن الجولة الثانية من الحوار الليبي/الليبي ببوزنيقة بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي، مؤكدا على "الدور الهام الذي اضطلعت به الدبلوماسية المغربية في هذا السياق".
وأشاد السيد بوتسيج بما "يقوم به الملك محمد السادس من مبادرات نوعية لصالح استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط"، مشيرا إلى أن "الأزمات التي واجهتها أوروبا مؤخرا مثل أزمة الهجرة، كشفت، من بين أمور أخرى، أن ضمان الإستقرار في شمال إفريقيا يعد الحجر الأساس للأمن الأوروبي".
وأشار، أيضا، إلى أنه يناقش ب"انتظام القضايا التي تؤثر على المنطقة مع البرلمانيين المغاربة" الذين يشاركون في أعمال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
ويخطط رئيس "مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي في مجلس أوروبا" لعقد اجتماع مع الدبلوماسي المغربي، والذي سيشكل، على حد قوله، "فرصة مهما لتعميق التفكير والتقدم في إعداد تقريرين وطرحهما أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا"، يهمان ''التطورات الأخيرة في ليبيا والشرق الأوسط: ما هي التداعيات على أوروبا''؟، و''العمل الإنساني لفائدة اللاجئين والمهاجرين في بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط''، وهي قضايا أساسية توليها المجموعة اهتماما خاصاً.
وأكد وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي المشاركان في الجولة الثانية لجلسات الحوار الليبي في بوزنيقة، يوم الثلاثاء الماضي، أن هذه الجولة "توجت بالتوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الإتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات".
وأوضح الوفدان في البيان الختامي، الذي توج أشغال هذه الجولة (2-6 أكتوبر 2020)، أن "إنجازات جولات الحوار بالمملكة المغربية بين وفدي المجلسين، تشكل رصيداً يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الإستقرار وإنهاء حالة الإنقسام المؤسساتي".
وعبر الطرفان في هذا البيان، الذي تلاه إدريس عمران عن مجلس النواب الليبي، باسم الطرفين، خلال ندوة صحفية حضرها على الخصوص، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، عن "عزمهما الإستمرار في لقاءاتهما التشاورية بالمملكة المغربية لتنسيق عمل المؤسسات السياسية والتنفيذية والرقابية بما يضمن إنهاء المرحلة الإنتقالية".