منير الحدادي تسبب خطأ إداري في تأجيل الظهور الأول لمنير الحدادي، مهاجم إشبيلية الإسباني، مع المنتخب المغربي الذي استدعي للمشاركة معه في المعسكر الحالي.
الحدادي اُستدعي إلى معسكر منتخب المغرب للمرة الأولى برفقة 26 لاعبا آخرين اختارهم المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، وقد شوهد بالفعل في الفندق الذي يقيم فيه المنتخب المغربي خلال الوقت الحالي.
استدعاء الحدادي رغم مشاركته مع المنتخب الإسباني من قبل، جاء بعد قرار مجلس "الفيفا بتغيير اللوائح الخاصة باللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، حيث وضع شروطا جديدة تسهل تغيير الاختيار، الأمر الذي استفاد منه الحدادي الذي أبدى رغبته في اللعب لصالح المنتخب المغربي منذ فترة طويلة.
ولم يخف الحدادي، المولود لأم إسبانية وأب من مدينة الحسيمة المغربية، رغبته في اللعب للمنتخب المغربي، ولكنه كان يشعر بأنه رهينة للمنتخب الإسباني، الذي لم يلعب معه إلا مباراة واحدة في 2014، قبل أن يتم تغيير اللوائح.
وعلى الرغم من الانضمام إلى المعسكر، فإن الحدادي لن يكون قادرا على المشاركة مع "أسود الأطلس"، بسبب التأخر في إنهاء إجراء "بيروقراطي" أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بحسب صحيفة "الصباح" المغربية.
ولم تتقدم جامعة كرة القدم المغربية بطلبه لانضمام الحدادي مرة أخرى، واكتفى بملف قدمه في عام 2018، بحسب " الصباح"، وهو ما تسبب في عدم تمكن اللاعب من المشاركة.
وقالت مصادر في جامعة لقجع لـ"وكالة الأنباء الإسبانية إن رسالة من "فيفا" قد تصل قبل يوم 9 من شهر أكتوبر الجاري، ولكنها لم تصل حتى الآن.
يذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراتين وديتين، إحداهما أمام السنغال يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والثانية أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 13 من الشهر الجاري.
