أدان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم سيدي بنور، الاقتحام الذي عرفه مركز الامتحان بثانوية دكالة التأهيلية وكذا الاعتداء الذي طال رئيسه.

إذ من خلال مواكبته، حسب ما جاء في بلاغه، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، لمختلف أطوار ومجريات امتحان نيل شهادة الباكالوريا منذ إجراء الدورة العادية (دورة يوليوز 2020) إلى حدود إجراء الدورة الاستدراكية، التي للأسف سجلت عددا من حالات الغش، وتم التعامل معها بكل حزم ومسؤولية، حيث وقف بإسهاب عند حادث اقتحام مركز الامتحان بثانوية دكالة التأهيلية بتراب جماعة أربعاء العونات والاعتداء على رئيسه من طرف شخص غريب، هو الرئيس الحالي للجماعة القروية أربعاء العونات بالسب والشتم والاتهامات الباطلة، وذلك بعد زوال يوم الأربعاء 22 يوليوز 2020، على مرأى ومسمع من الملاحظ وعدد من أعضاء الكتابة وبعض الأساتذة المراقبين، بعد أن قام بدفع حارسي الامن بباب المركز غير مبال بعناصر الدرك الملكي المتواجدة بالداخل والتي عملت على مصاحبته خارج المركز.

هذا وأعلن المكتب الإقليمي في بلاغه ما يلي:

1- يدين بقوة اقتحام مركز ثانوية دكالة  التأهيلية والاعتداء على رئيسه من طرف شخص غريب تمنع ولوجه كل المساطر والقوانين؛

2- يعلن تضامنه مع رئيس المركز ومن خلاله كافة الاطر به التي تجندت وتعبأت لإنجاح الامتحان الإشهادي في دورتيه، ويحييها على يقظتها وتعاملها بمسؤولية وهدوء مع الحادث؛

3- يستغرب لعدم توقيف عناصر الدرك الملكي للمقتحم المعتدي اعمالا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل في التعاطي مع مثل هذه الافعال؛

4- يدعو عامل الاقليم الى التدخل بكل حزم وصرامة لردع مثل هذه السلوك الصادر عن رئيس جماعة يفترض فيه ان يكون سندا للمركز كشريك  للمدرسة العمومية لا كمقتحم ومعتد؛

5- يحمل المسؤولية كاملة للمدير الاقليمي في تنوير الراي العام الاقليمي والوطني حول الحادث والشروع فعليا في سلك مختلف المساطر القانونية حماية للمركز ولرئيسه؛

6- يؤكد على تحمل مدير الاكاديمية بدوره لمسؤوليته في التحرك العاجل لدى المصالح المختصة قطعا الطريق على كل من سولت له نفسه الاساءة الى هذا الاستحقاق الوطني؛

7- يحتفظ بحقه في اتخاذ  كل الصيغ النضالية  المشروعة دفاعا عن المدرسة العمومية وعن كافة الاطر العاملة بها".