الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

الدكيكي: هذا ما يعيق مواجهة "الاختلالات" بمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمكناس

الدكيكي: هذا ما يعيق مواجهة "الاختلالات" بمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمكناس عبد الغني الدكيكي، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بمكناس

قال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) إن مؤسسة الأعمال الاجتماعية غدت ورشا مفتوحا حتى تتحقق الديمقراطية في هياكلها.. مبديا استهجانه لكل محاولات إضفاء لبوسات نقابية أو سياسوية بغرض التعويم على مطلب عادي يتمثل في كشف الحساب تسييرا وتدبيرا داخل مؤسسة اجتماعية بحثة، محملا مسؤولية تقويم الاختلالات وتفعيل القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن لكل من السلطات الإقليمية والقضاء والمكتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية.

 

في نفس السياق أشار، عبد الغني الدكيكي، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بمكناس، إلى أن الطريقة التي تم بها تجديد فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية بمكناس، كان خارج كل الضوابط القانونية، حيث لم يتم تقديم التقريرين الأدبي والمالي، كما لم يتم إخبار المناديب بالمؤسسات، والمنخرطين، والمديرية الإقليمية، باعتبار المدير الإقليمي هو الرئيس الشرفي للمؤسسة، وأضاف أن المتحكمين في المؤسسة دئبوا على ممارسة نفس الطريقة في تدبير شؤون المؤسسة لأزيد من 15 سنة، حيث يتم تجديد المكتب وسط تكتم شديد.

 

وأضاف أن ثلاثة أعضاء من المكتب السابق قدموا استقالتهم للمكتب الوطني احتجاجا على سوء التدبير، وضمنهم أمينة المال التي فجرت المسكوت عنه في المؤتمر الأخير للمؤسسة المنعقد بمراكش، مشيرة إلى وجود اختلالات وتجاوزات بالفرع الجهوي بمدينة مكناس، كما طالبت بإيفاد لجنة للوقوف على هذه التجاوزات. مشيرا إلى تردي الخدمات الاجتماعية بالمرافق التي تسييرها المؤسسة (المقهى، قاعة الرياضة، قاعة الحفلات)، علما أن أزيد من 80 في المائة من المستفيدين منها لا ينتمون إلى الأسرة التعليمية. وأن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم سبق له أن راسل المكتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية، محملا إياه مسؤولية الوضع، كما أن صمته -يضيف- يعد بمثابة تزكية لعدد من التجاوزات غير القانونية؛ مشيرا إلى وجود "مصالح مشتركة" تحول دون تقويم أوضاع مؤسسة الأعمال الاجتماعية بمكناس.

 

وطالب الدكيكي باحترام الضوابط التنظيمية والقانون الأساسي المنظم لمؤسسة الأعمال الاجتماعية، وعلى رأسها إخبار المنخرطين بالجموع العامة، وإجراء انتخابات المناديب، وتقديم التقريرين الأدبي والمالي خلال الجموع العامة.