الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

فاس تواجه خطرا وشيكا: فيروس كورونا ينهش أجهزة التنفس الاصطناعي

فاس تواجه خطرا وشيكا: فيروس كورونا ينهش أجهزة التنفس الاصطناعي نسبة ملء غرف الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بفاس اقتربت من طاقتها القصوى (الصورة أرشيفية)

هما مؤشران رئيسيان كانت تستند إليهما السلطات العمومية بالمغرب في التعامل مع تخفيف تدابير الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا:

 

- المؤشر الأول يرتبط بمعامل الإماتة، أي كلما كانت نسبة الوفيات بكورونا قياسا إلى عدد الإصابات ضئيلة، كلما اطمأنت السلطات.

 

- المؤشر الثاني يخص الطاقة الاستيعابية بغرف الإنعاش بالمستشفيات المغربية، خاصة بالنسبة لأجهزة التنفس الاصطناعي. إذ كلما ارتفعت نسبة إخضاع المريض لجهاز التنفس الاصطناعي، كلما شكل ذلك إنذارا خطيرا.

 

وهذا ما يحدث اليوم بفاس؛ إذ تضع السلطات يدها على قلبها مخافة انزلاق الوضع الوبائي بالعاصمة العلمية للأسوأ، بحكم أن نسبة ملء غرف الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بفاس اقتربت من طاقتها القصوى. ذلك أنه من أصل 13 جهاز تنفس اصطناعي، هناك 11 جهازا مشغولا بإنقاذ مرضى كورونا، أي أن ما تبقى لا يتعدى جهازين فقط، مما يعد مؤشرا مقلقا.