الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

فالح يسائل رئيس جماعة كرامة.. متى سيهل هلالك؟

فالح يسائل رئيس جماعة كرامة.. متى سيهل هلالك؟ واجهة جماعة كرامة

لا يهم!

عد أو لا تعد، لا يهم!

نحن، في آخر المطاف، لا نجني إلا ما اقترفناه من أخطاء.

حينما نولي علينا من لا يستحق، يسقط القناع وتتحول "الكاريزما" المؤقتة إلى هروب (إلى الامام)، إلى التواري عن الأنظار.

المقرف في الأمر هو ليس كوننا اصبحنا رهائن الضحالة والعبث والاستهتار، المقرف هو الاشمئزاز والتذمر الذي تحس به الساكنة، البلدة التي قهرتها  الطبيعة والقذارة والبلادة وقصم ظهرها الجهل والفقر. المقرف هو سقوطنا وتبخر ثقة الناس فينا لأن غيابك وتهورك واستصغارك للمجلس واستبلادك لمن منحك ثقته جعلنا نصاب جميعا بالوهن والضعف وقلة الحيلة.

ابتعادك أو اقترابك، حضورك أو غيابك، صراحتك أو ذرك للرماد في العيون... أصبحت ثنائيات لها نفس المعنى، نفس المغزى... التردي والشلل والعار والهزيمة.

هل أصبح نوابك الأربع زيجات وانت من محبي التعدد الذي تأذن به شريعتك السياسية؟ هل وصلت الوقاحة إلى ذروتها وأصبحنا ضرائر نشتكي من إهمال الأسرة؟ هل أصبح بعض أعضاء أغلبيتك، في تمثلك للمؤسسة المنتخبة، عسكرا احتياطيا يلزم الثكنة ويأتمر بأمرك؟  

أ تقبل سلطة الوصاية باستمرار هذا الوضع الشاذ؟ لماذا هذا السكوت المطبق؟ لماذا الاكتفاء بمقاربة "جراحة الحرب" لتدبير انتظارات المواطنين؟ 

 الأمر في مخاض عسير والوضع يحمل في أحشائه ما لا ينتظر...

 

- عزيز فالح، النائب الأول لجماعة كرامة الترابية