الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

الناضور: انطلاق العملية الخاصة بنقل المسافرين القادمين من الموانئ المرخص لها

الناضور: انطلاق العملية الخاصة بنقل المسافرين القادمين من الموانئ المرخص لها الباخرة على متنها أزيد من 1000 راكب وحوالي 400 سيارة

انطلقت يوم الجمعة 17 يوليو2020 ، العملية الخاصة بنقل المسافرين القادمين من الموانئ المرخص لها بوصول أول باخرة إلى ميناء الناضور قادمة من ميناء "سيت" بفرنسا. ورست الباخرة، التي أمنت هذه الرحلة الافتتاحية للعملية الخاصة بنقل الركاب حصريا انطلاقا من ميناءي "سيت" بفرنسا و"جنوة" بإيطاليا، بميناء بني نصار عند منتصف النهار على متنها أزيد من 1000 راكب وحوالي 400 سيارة.

وتندرج هذه الرحلة الأولى من نوعها، التي مرت في ظروف جيدة، في إطار البرنامج الخاص بتمكين المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب وعائلاتهم من العودة إلى المغرب. وتم اتخاذ جميع إجراءات الصحة والسلامة على مستوى ميناء بني نصار وفقا للشروط المعتمدة من قبل السلطات المختصة من أجل استقبال الركاب بكل أمان

يذكر أنه في إطار البرنامج الخاص بتمكين المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج والمغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، من العودة إلى المغرب، قامت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بالاتصال بالسلطات المينائية لموانئ الربط بكل من فرنسا وإيطاليا من أجل تنسيق مختلف العمليات المينائية والبحرية.

وأوضح المدير الجهوي لموانئ المتوسط بالوكالة الوطنية للموانئ، مصطفى بنعلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الرحلة تعتبر الأولى على الصعيد الوطني منذ تفشي جائحة فيروس كورونا، مسجلا أن الوكالة بتنسيق تام مع جميع السلطات، لاسيما السلطات الصحية، اتخذت جميع التدابير المعتمدة في سياق هذا الظرف الاستثنائي واعتمدت الإجراءات الضرورية لضمان الانسيابية في مختلف المناطق التابعة للميناء والاحترام التام للتدابير الصحية والوقائية.

وأضاف أن موظفي الوكالة الوطنية للموانئ ورجال الشرطة والجمارك والأطر الصحية أبانوا عن تعبئة كبيرة وتنسيق دؤوب لتسريع الإجراءات الإدارية لفائدة الركاب وتقليص فترة الانتظار بشكل كبير سواء بالنسبة للراجلين أو الذين عادوا على متن سياراتهم.

من جانبه، أفاد الدكتور محمد بوغردوف، طبيب مسؤول عن المراقبة الصحية بالحدود (ميناء الناضور)، بأنه تم اتخاذ العديد من التدابير الوقائية، ويتعلق الأمر باختبار الكشف (PCR) والاختبار السيرولوجي (تحاليل مصلية)، بالإضافة إلى البطاقة الصحية للمسافر، وقياس درجة الحرارة (بواسطة محرار الأشعة تحت الحمراء أو الكاميرا الحرارية) ، فضلا عن تعقيم السيارات.

في هذا الصدد، أشار المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ، سمير بنعيادة إلى أن المؤسسة جندت لهذه العملية أطقما طبية وأخرى خاصة بالمساعدة الاجتماعية من أجل تخصيص استقبال جيد لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لاسميا خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي يعرفها المغرب على غرار باقي بلدان العالم بسبب تفشي جائحة كوفيد -19 باتخذاد جميع التدابير لضمان والحفاظ على السلامة الصحية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.