سعاد لعور رئيسة تعاونية نغرت توجت تعاونية نغرت لإنتاج وتثمين الكمون بالمرتبة الأولى من مرحلة التصويت في الجائزة الوطنية للتعاونيات التي ينظمها المركز الوطني لتأهيل التعاونيات وذلك في صنف النباتات العطرية والطبية والغابات.
تعاونية نغرت التي تترأسها سعاد لعور وهي شابة من مدينة بوعرفة بإقليم فجيج، شاركت بمشروع هو عبارة عن ضيعة لزراعة الكمون إنتاجه وتثمينه واستخراج الزيوت الطبية منه. والهدف خلق فرص الشغل للنساء القرويات والرفع من المنتوج بمنطقة المنكوب المعروفة بانتاج هذا المنتوج وجودته. وتحسين دخل الأعضاء واليد العاملة بهذه التعاونية.
يذكر أن تعاونية نغرت فازت بالمرتبة الأولى ب6044 صوتا، بفارق كبير عن باقي التعاونيات المشاركة في هذا الصنف، ويرجع الفضل في ذلك للدعم الكبير الذي قدمه أبناء المنطقة للمشروع بحيث قامت مجموعة واتساب شهيرة لأبناء قبيلة بني كيل بحملة قوية لجمع الأصوات سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التحرك الميداني لحث الناس على التصويت.
وفي تصريح لموقع "أنفاس بريس" أكد نور الدين حلومي مدير هذه المجموعة التي تضم أطر وكفاءات وأبناء وبنات قبيلة بني كيل المعروفة بالجهة الشرقية على أن دعم تعاونية نغرت في هذه الجائزة الوطنية أملاه أولا الانتماء لهذه القبيلة العريقة، وأيضا دعما للمرأة القروية وللتعاونيات الناشئة في هذه البقعة النائية من وطننا الحبيب.
من جانبها أكدت الاعلامية نعيمة لحروري وهي إحدى بنات هذه القبيلة أن الكل بالإقليم تجند لدعم هذه التعاونية وحشد لها الدعم من كل أرجاء الوطن ومن خارجه ليوصل عدة رسائل أولها أن روح التلاحم والتضامن والتعاون سمة لا تزال تجري في دماء أهل المنطقة، وثانيها أن المرأة مكانتها عالية جدا عندهم وأن الجميع يتجند لدعمها ومساندتها عكس ما يحاول البعض ترويجه من أن مجتمع الشرق يضطهد المرأة، وثالثها أن المؤسسات على مستوى مركزي عليها أن تلتفت لمثل هذه المبادرات في هذا الركن المهمش من بلدنا وأن تخصص لها الدعم والتأطير والمواكبة.
تعاونية نغرت التي تترأسها سعاد لعور وهي شابة من مدينة بوعرفة بإقليم فجيج، شاركت بمشروع هو عبارة عن ضيعة لزراعة الكمون إنتاجه وتثمينه واستخراج الزيوت الطبية منه. والهدف خلق فرص الشغل للنساء القرويات والرفع من المنتوج بمنطقة المنكوب المعروفة بانتاج هذا المنتوج وجودته. وتحسين دخل الأعضاء واليد العاملة بهذه التعاونية.
يذكر أن تعاونية نغرت فازت بالمرتبة الأولى ب6044 صوتا، بفارق كبير عن باقي التعاونيات المشاركة في هذا الصنف، ويرجع الفضل في ذلك للدعم الكبير الذي قدمه أبناء المنطقة للمشروع بحيث قامت مجموعة واتساب شهيرة لأبناء قبيلة بني كيل بحملة قوية لجمع الأصوات سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التحرك الميداني لحث الناس على التصويت.
وفي تصريح لموقع "أنفاس بريس" أكد نور الدين حلومي مدير هذه المجموعة التي تضم أطر وكفاءات وأبناء وبنات قبيلة بني كيل المعروفة بالجهة الشرقية على أن دعم تعاونية نغرت في هذه الجائزة الوطنية أملاه أولا الانتماء لهذه القبيلة العريقة، وأيضا دعما للمرأة القروية وللتعاونيات الناشئة في هذه البقعة النائية من وطننا الحبيب.
من جانبها أكدت الاعلامية نعيمة لحروري وهي إحدى بنات هذه القبيلة أن الكل بالإقليم تجند لدعم هذه التعاونية وحشد لها الدعم من كل أرجاء الوطن ومن خارجه ليوصل عدة رسائل أولها أن روح التلاحم والتضامن والتعاون سمة لا تزال تجري في دماء أهل المنطقة، وثانيها أن المرأة مكانتها عالية جدا عندهم وأن الجميع يتجند لدعمها ومساندتها عكس ما يحاول البعض ترويجه من أن مجتمع الشرق يضطهد المرأة، وثالثها أن المؤسسات على مستوى مركزي عليها أن تلتفت لمثل هذه المبادرات في هذا الركن المهمش من بلدنا وأن تخصص لها الدعم والتأطير والمواكبة.
نعيمة لحروري
