الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

من تداعيات مقتل فلويد.. أصوات متظاهري أوروبا تدعو لنسف تماثيل ترمز للعنصرية

من تداعيات مقتل فلويد.. أصوات متظاهري أوروبا تدعو لنسف تماثيل ترمز للعنصرية من تداعيات الاحتجاجات ببلجيكا تغطية كل أطراف تمثال ليوبولد بالعلم الإفريقي

ما زالت تداعيات مقتل المواطن الأمريكي، جورج فلويد، ذي الأصول الإفريقية، مستمرة في بعض الدول الأوروبية، والمتمثلة في اشتداد لهيب الاحتجاجات هنا وهناك، تضامنا مع القتيل، وضد الميز والعنصرية المتفشية في أمريكا وفي دول أوروبية. إذ قام من جديد بعض الأشخاص ليلة الثلاثاء 9 يونيو 2020 بتشويه لتمثال الملك البلجيكي ليوبولد، لكن هذه المرة بساحة العرش Trône المحاذية لمقر القصر بوسط العاصمة بروكسيل.

 

ويوم الأحد الماضي عمل بعض الأشخاص، وهم يحملون علم الجمهورية الديمقراطية الكونغولية، على تغطية كل أطراف تمثال ليوبولد بالعلم الإفريقي، وذلك في محل آخر مشهور وسط المدينة، حيث يوجد تمثال من الحجم الهائل للملك المذكور، وهو يمتطي حصانه.

 

هذه الاحتجاجات والتظاهرات، والتي مست بشكل مباشر، تماثيل أثرية ملكية، دفعت بكاتب الدولة البلجيكي في الداخلية للدعوة إلى عقد اجتماع حول تدارس كيفية التعامل مع التماثيل الملكية المنتشرة فوق التراب البلجيكي.

 

وما وقع في بلجيكا امتد أيضا إلى بريطانيا... إذ أن الأصوات المناهضة لأساليب العنف والميز والعنصرية بدأت تتجه أساسا لنسف تماثيل مسؤولين ترمز للعنصرية ولمسؤوليتهم في إذلال الأفارقة.