قسي لحلو، والي مراكش في زيارة سابقة لمصنع ينتج الكمامات إذا كان ظهور بؤر كورونا الصناعية بالدار البيضاء له ما يبرره بحكم كونها العاصمة الاقتصادية التي تحتضن أكبر عدد من المصانع والمعامل التي تشكل مجالا حتميا للاختلاط، وهو الأمر الذي أصبح المواطن المغربي يتفهمه ويستسيغه، هذا فضلا عن مقارنة عدد المصابين بهذه المدينة بعدد سكانها، فإن ما يحدث في مراكش ليس له ما يبرره، خاصة وأن البؤر الوبائية التي أصبحت تظهر بين الفينة والأخرى وبأحياء ومناطق سكنية معينة أصبحت تقلق ساكنة الحمراء التي تنفست الصعداء، خاصة في الأيام الأخيرة، حيث لم تسجل أي حالة، فضلا عن ارتفاع عدد المتعافين بفضل المجهودات الجبارة التي تقوم بها الأطقم الطبية، مما أصبح يطرح العديد من علامات الاستفهام حول السبب، لاسيما وأن البؤر الصناعية قد اختفت. فهل هذه الأحياء كانت خارج رادار مراقبة السلطة أم أنها لم تحظ بما يكفي من الاهتمام على المستوى التوعوي؟
فمن المسؤول؟
سؤال أصبح يطرح بحدة من قبل ساكنة الحمراء الذين يرون أنفسهم ينجذبون إلى الوراء.
فمن المسؤول؟
سؤال أصبح يطرح بحدة من قبل ساكنة الحمراء الذين يرون أنفسهم ينجذبون إلى الوراء.
