مشهد من الدوار لم يعد دوار برادة 3 الكائن بتراب مقاطعة المنارة بحي إزيكي بمراكش بؤرة لفيروس كورونا، فقط، بل أضحى ساحة نشطة لعناصر إجرامية على مستوى السويقة التي تم إغلاقها مؤخرا، تهدد عيش الساكنة، مسببة حالة من الخوف والهلع جراء تعرض مواطنين لعمليات سرقة بالعنف والتهديد، استهدفتهم أيادي إجرامية في الأيام الأخيرة.
هذا وكشفت مصادر "أنفاس بريس" أن أزقة دوار برادة 3 أصبحت غير آمنة، ليس من الفيروس، ولكن من شباب منحرفين يتربصون بشكل جماعي بضحاياهم غير مكثرتين بالقانون الجاري به العمل وفرض حالة الطوارئ، حيث يعتدون علنا على المارة والمواطنين الذين يغادرون منازلهم اضطراريا للتبضع أو العمل، خاصة النساء.
وتحدثت المصادر عن أزيد من عشرة شبان يشكلون عصابة إجرامية، منتشرين بأزقة دوار برادة 3، يلعبون لعبة القط والفار مع السلطات العمومية، خاصة على مستوى المنطقة التي تعرض فيها الخضر والفواكه من الباعة المتجولين بعد إغلاق السويقة التي شهدت انتشار الفيروس.
