الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

النساء القاضيات يُعبّرن عن استيائهن من هذا السلوك الصحفي في حق الرئيسة المؤسسة 

النساء القاضيات يُعبّرن عن استيائهن من هذا السلوك الصحفي في حق الرئيسة المؤسسة  عائشة الناصري، الرئيسة المؤسسة الجمعية المغربية للنساء القاضيات
عبرت الجمعية المغربية للنساء القاضيات عن استياءها مما اعتبرته "استعمال أحد الصحافيين في مقاله الذي تناول فيه جزء من مداخلة الرئيسة المؤسسة للجمعية أثناء حلولها ضيفة على الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس من أن كلامها موجه للحقوقيات".
وثمنت الجمعية المغربية للنساء القاضيات في بلاغها مداخلة الرئيسة المؤسسة جملة وتفصيلا؛ مؤكدة على أن كلامها لم توجهه للمناضلات الحقوقيات نهائيا، لأن مواقفها منذ تأسيس الجمعية اتجاه مناضلات الحركة النسائية في المغرب تؤكد احترامها وتقديرها لهن.
واستعرضت الجمعية هذه المواقف من خلال المحطات التالية: 
أولا: منذ تأسيس الجمعية دأبت الرئيسة المؤسسة على تأطير الجيل الجديد من القاضيات بالحديث عن الحركة النسائية في المغرب ورموزها وما حققته من مكاسب للنساء المغربيات. 
ثانيا: أكدت الرئيسة المؤسسة أكثر من مرة أثناء تأطيرها على الاستلهام من رصيد وفكر الحركة النسائية في المغرب في النضال كجمعية للقاضيات سواء أثناء اشتغال القاضيات على مقاربة النوع ومناهضة التمييز؛او الاشتغال على محاربة العنف ضد النساء أو الاشتغال على حقوق النساء بصفة عامة.
ثالثا: منذ تأسيس الجمعية خلقت الرئيسة المؤسسة التزاما لدى القاصرات يتمثل في تكريم ثلة من المناضلات الحقوقيات أثناء تكريم بعض قاضيات الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ ومن الأسماء المكرمة على سبيل المثال لا الحصر: لطيفة اجبابدي فوزية العسولي، عائشة الخماس، فاطنة البيه وغيرهن؛ بحيث أصبح هذا التكريم لمناضلات الحركة النسائية تقليدا وعرفا سنويا في ثقافة الجمعية. 
وأكدت الجمعية في بلاغها احترامها وتقديرها اللامحدود للحقوقيات مناضلات الحركة النسائية والذي جبلت عليه؛ من ثقافة رئيستها المؤسسة لإطارها الجمعوي مشددة على أن إستعمال كلمة حقوقيات من طرف الصحفي كاتب المقال صادرة عنه وتلزمه هو فقط.