في مشاهد كما لم تروها من قبل، لمدينة كما لم نعشها يوما ما، تأبى إلا أن تؤرخ للحظات سباتها وهدوئها غير المعهودين، وجبروت جمال تاريخها وفضاءاتها الفسيحة التي كانت تضيق بزوارها، وهي تستعد للاستيقاظ من جديد متعافية أكثر.

نتحدث اليوم عن مدينة لقبت بالمدينة الحمراء، كما نتحدث عن السياحة التي كانت تغمرها.. تلك المدينة الساحرة، ذات الطقوس الممتعة، والفضاءات التاريخية العريقة التي تشعر أبناء المدينة بالفخر للانتماء إليها.

لكن في انتظار عودة مراكش إلى سابق عهدها من جديد، بعد سباتها الاضطراري، واستعادة حيويتها وحركيتها وشغب طابعها الشعبي، دعونا نؤرخ للمدينة شكلها الحالي كما لم نعشها ونرها من قبل، من خلال هذه الصور التوثيقية التي حصلت عليها "أنفاس بريس" من مصادرها الخاصة..

صور ستصبح  مع الزمن مجرد ذكريات لهذا السكون الرائع الذي أنتج لنا ذات يوم فضاءات بهذا الجمال.

فلنتأمل جميعا مراكش الحمراء على طبيعتها الحقيقية.