وأخيرا، التزمت وزارة الصحة بوعد سبق أن تعهدت به لساكنة جهة بني ملال، ويتجلى في تجهيز مختبر المستشفى الجهوي ببني ملال بالمعدات العصرية والمتطورة، وذلك لتجاوز محنة انتظار نتائج التحاليل المخبرية التي كانت تستغرق يومين على الأقل.

وهكذا توصل هذا المختبر يوم الأربعاء 13 ماي 2020 بكل المعدات التي ستمكنه من إنجاز 600 تحليلة يوميا، وفق قياس زمني لا يتعدى أربع ساعات من أجل التعرف على نتائج التحليلة الواحدة. وسبق لمختبر المستشفى الجهوي ببني ملال أن أخضع مجموعة من الأطر الطبية المختصة في شؤون المختبرات إلى مرحلة تكوين هامة، قصد التمكن المهني من كل مراحل الإشراف على التحاليل المخبرية لوباء كورونا.

يذكر أن مختبر التحاليل المخبرية بالمستشفى الجهوي ببني ملال تشرف عليه الدكتورة رشيدة بحباح، التي أكدت لوسائل الإعلام، مباشرة مع انطلاق العمل بهذا المختبر، يوم الأربعاء 13 ماي 2020، أن المعدات المتطورة التي توصلوا بها ستسهل مأمورية عملهم والعمل على تسريع التعرف على النتائج النهائية لكل التحاليل الواردة على المختبر المذكور، وهذا من شأنه السيطرة على كل الإصابات في المستقبل القريب.