استقبلت الساكنة ليلة حلول شهر رمضان بتوزيع قفة رمضان من طرف مؤسسة محمد السادس للتضامن مع حلول شهر رمضان الكريم وتزامنه مع جائحة كرونا، انخرطت جمعية العائلة بكل عزم وتضحية وتطوع في مشروع دعم الأسر المعوزة بتنسيق كامل مع مصالح عمالة الفقيه بن صالح والسلطات المحلية وكذا المجلس الإقليمي والجمعية الإقليمية، وكذلك مجلس الجهة بني ملال خنيفرة، في توزيع المساعدات الغذائية على الفئات الهشة بمدينة الفقيه بن صالح بمعية بعض فعاليات المجتمع المدني بالمدينة.عملية استطاعت من خلالها الجمعية بتنسيق مع شركائها في توزيع أزيد من 1500قفة، طامحة لبلوغ 2000اأسرة مستفيدة.وهذا فقط بملحقة إدارية واحدة(الثالثة).
فمنذ إعلان الحجر الصحي بالمملكة والجمعية تحت إشراف عمالة الفقيه بن صالح تسارع الزمن لإيصال هذه المؤونة بكل تفان وتضحية من أطرها بمعية رجال السلطة الذي صار هاجسهم الأول بعد الأمني، توفير الأمن الغذائي في صورة تلاحمت فيه مكونات المجتمع المغربي لمصلحة الشعب المغربي.
وقد استقبلت الساكنة ليلة حلول شهر رمضان بتوزيع قفة رمضان من طرف مؤسسة محمد السادس للتضامن مرسخة روح التكافل الاجتماعي تحت قيادة الملك محمد السادس، مبرزة مدى اهتمام ملك البلاد برعاياه وشعبه.
إن جائحة كرونا ومالها من تداعيات سلبية إلا أنها أبرزت عدة قيم كاد المجتمع أن يتغافلها؛ في وقت المحنة برز اهتمام الدولة بالمواطن قبل الاقتصاد وتلاحمت بها هيئات حكومية بالمدنية،وأبرزت حرص الدولة على سلامة المواطن والوطن.
وجعلت نصب أعينها الصحة والأمن والعيش الكريم أولا.
وما جمعية العائلة إلا نموذجا من العديد من الجمعيات التي تشتغل في انسجام تام مع المؤسسات والهيئات كالتعاون الوطني وغيره.وبذلك يمكن القول أن العمل التطوعي الاجتماعي قد بلغ مراده من خلال خلق الجسور والتواصل وكسب الثقة.
وهذا ليس من باب الكمال وإنما سعيا إلى تحقيق أكبر قدر من الاهتمام بما يعيشه الوطن.محاولة في كل تجربة تجاوز عقبات أو أخطاء مراحل سبقتها.
