الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

 المتوكل : الفايد يعاني من انفصام في نفسيته أدت به إلى الشيطنة.. والله يهديه

 المتوكل : الفايد يعاني من انفصام في نفسيته أدت به إلى الشيطنة.. والله يهديه مصطفى المتوكل الساحلي، ومحمد الفايد(يسارا)
قال مصطفى المتوكل الساحلي، معلقا على خرجات "الفايد" التي هاجم من خلالها العلوم الإنسانية الحقة، وهاجم الأطباء وتجهيزات الطب الحديث (السكانير)، وأقام شروطه لتحديد بروفايل شخصية الصحفي (قال) أن "هذا الشخص أبان عن انفصام كبير في نفسيته، وتؤثر بشكل عجائبي في سلوكه المتأرجح بين الشيطنة والكيد".
وكشف في اتصال لجريدة "أنفاس بريس" بأن الفايد "يتستر وراء علوم التغذية التي يتعب نفسه لألباسها جلباب مذهبه الاستئصالي للآخرين".
وعلاقة بنفس الموضوع حسم مصطفى المتوكل الساحلي؛ في مسألة الحلال والحرام التي يفتي على ضوئها محمد الفايد بالقول أنه " ينسى ويتجاهل أن الحلال بين والحرام بين، وكل ما لم يرد فيه نص قطعي بالتحريم فهو حلال، لاحق لأي كان في تقنينه أو إخضاعة للافتاء .."
وأضاف المتوكل موضحا بأن الفايد "يعلم أن العلوم التي بين أيدينا اليوم ومنذ القرن الأول للهجرة أغلبها مأخوذ، ومكمل ومتكامل ومصحح لعلوم أمم وحضارات تعود لقرون قبل سيدنا نوح ..."
وفي هذا السياق وجه المتوكل الساحلي نصيحة للفايد قائلا: "كان حريا به أن يقتدي بالنبي خاتم المرسلين الذي قال ما معناه أنه (جاء متمما لمكارم الأخلاق) ..وكان حريا به عند حديثه عن العلوم أن يناقش العلوم إن كان فعلا من ذوي الاختصاص في الطب وفروعه ومرتكزاته المعرفية التجريبية لا أن يرمي بكلام لا مسؤول.."
وردا على تحديده لشروط الصحفي التي يجب أن تتوفر فيه قال المتوكل "وإذا قسنا مهاتراته أعلاه بأن الصحفي الذي لايحفظ القرآن ولا يصلي لا يصلح أن يكون صحفيا.. فهل تسري هذه الفرضية على الأطباء والمهندسين وعلماء الفلك والجيولوجيين والرياضيين والتقنيين....وقد يسقطها البعض على هذا الذي ـ لايفيد ـ بل يسيء عندما يترك ما يعرف ليخوض فيما لا يعرف ..."
وختم رده على الفايد قائلا: " نسال الله له الهداية ".