في خرق سافر لمضامين المذكرة التي وجهها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم تهم انعقاد الدورة العادية لشهر ماي لمجالس الجماعات، بناء على المرسوم بقانون رقن 2.20.292 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، والمرسوم رقم 2.20.293 المتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا، والمرسوم رقم 2.20.330 المتعلق بتمديد حالة الطوارئ الصحية؛ وجه رئيس المجلس الإقليمي لميدلت رشيد العلوي دعوات إلى أعضاء المجلس الإقليمي لميدلت من أجل حضور دورة ماي يوم الخميس 23 أبريل 2020، في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية ولحالة الحجر الصحي المطبقة في مجموع التراب الوطني.

وحسب مصادر "أنفاس بريس" فإن رئيس المجلس الإقليمي سطر عددا من النقط ضمن جدول أعمال هذه الدورة، وتتعلق النقطة الأولى بالدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة تجمع المجلس بعمالة ميدلت والمندوبية الإقليمية للصحة من أجل إحداث مركز لتصفية الدم بالريش؛ والنقطة الثانية تتعلق ببرمجة مساهمة المجلس في الاتفاقية السالفة الذكر.

وتعد هذه المرة الثانية التي يقدم فيها رئيس المجلس الإقليمي لميدلت على خرق حالة الطوارئ الصحية بعد الدورة التي عقدها في 3 أبريل 2020 .

وكان وزير الداخلية قد أشار، في مذكرة خاصة، إلى أنه يتعذر انعقاد دورة شهر ماي في ظل التدابير المتخذة من لدن السلطات العمومية لمواجهة انتشار الوباء السالف الذمر؛ داعيا إلى إحاطة رؤساء المجالس الجماعية وكذا أعضاء هذه المجالس علما بهذه المذكرة وإرجاء دراسة القضايا الاستعجالية إلى دورات استثنائية يمكن عقدها عند الاقتضاء بعد الإعلان عن رفع حالة الطوارئ الصحية.