الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

بالرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية.. هذه سيناريوهات رفع الحجر الصحي بعدد من الدول 

بالرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية.. هذه سيناريوهات رفع الحجر الصحي بعدد من الدول  صورة من الأرشيف

تحتفل مدينة يوهان الصينية، التي انطلق منها الفيروس يوم الأربعاء 8 أبريل 2020، بـ "استقلالها" من الحجر، وذلك بعد 11 أسبوعا من شبه التوقف عن الحياة. ومع ذلك، فمنذ الأسبوع الماضي، فتحت السلطات 6 خطوط للميترو و152 خطا لحافلات النقل العمومي في مدينة يفوق عدد سكانها 11 مليون نسمة.

 

أما أكاديمية الطب بفرنسا، فأوصت برفع الحجر حسب الجهات التي قدمت مؤشرات إيجابية حول تراجع نسب الإصابة بالفيروس وارتفاع نسب الشفاء منه، وليس حسب الفئات العمرية. كما دعت إلى الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بتنقل الأشخاص  والتباعد بينهم.

 

وبفرنسا، هناك عدة سيناريوهات للجواب عن السؤال الذي يطرحه الجميع: متى يرفع الحجر الذي امتد إلى 15 أبريل 2020؟ ولكن رئيس الوزراء أكد أن قرار رفع الحجر لابد وأن يأخذ بعين الاعتبار الإكراهات الصحية في بلد فقد أزيد من عشرة آلاف من مواطنيه بسبب الوباء.

 

وبدولة النمسا، تقدمت الحكومة بمخطط تبسيط تدريجي لإجراءات مواجهة كوفيد 19، وذلك انطلاقا من 14 أبريل 2020. ومن المنتظر أن تفتح المحلات  التجارية والمقاهي المطاعم أبوابها في القادم من الأيام، دون الترخيص للتجمعات الجماهيرية قبل شهر يوليوز 2020.

 

وبدولة الدنمارك، ستفتح  المدارس الابتدائية أبوابها في 15 أبريل تليها الإعداديات والثانويات في 10 ماي. لكن المقاهي والحانات وصالونات الحلاقة ستبقى مقفلة.

 

بالولايات المتحدة الأمريكية، يرى الرئيس الامريكي أن بلاده ستسجل حالات الانتحار إذا ما تجاوز تاريخ الحجر الصحي يوم 12 أبريل 2020 الذي يصادف الاحتفال بأعياد الصفح. ويقول إن الشعب الأمريكي شعب حيوي ولديه طاقة كبيرة ولا يمكن سجنه في بيت أو شقة لفترة طويلة؛ متابعا أنه وقع بمضض على قرار الحجر الصحي الذي إذا ما استمر سيخلف كارثة اقتصادية وستدخل البلاد في حالة فوضى.

 

ومنذ اندلاع أزمة كورونا، ظل رئيس أكبر دولة في العالم يقول إن بلاده "لم تكن مصممة للإغلاق.. ولا يمكن أن يكون العلاج أسوأ من المشكلة، ولن ندمر بلادنا.. علينا أن نعود، لدينا قرار كبير نتخذه في نقطة معينة.. لقد قلتها منذ البداية، لا يمكن أن يكون العلاج أسوأ من المشكلة نفسها".

 

من جهتها، تنبه المنظمة العالمية للصحة جميع الدول إلى عدم التسرع في رفع الحجر الصحي، وشبهت هذا القرار بمغادرة المريض لسرير العلاج قبل شفائه ليعود له المرض أكثر ضررا وشراسة.