رفعت السلطات الفرنسية من درجة التأهب لمواجهة "الفيروس المستتر" (كورونا)، حيث عمدت إلى فرض حجر صحي مزدوج لنزلاء السجون، وذلك بوضعهم في زنازين انفرادية، مخافة تفشي الفيروس القاتل.

وعمدت السلطات الفرنسية إلى منع عائلات السجناء، والمتطوعين الاجتماعيين من زياراتهم.

إلى ذلك، وضعت السلطات الفرنسية، لحد الآن (17 مارس 2020)، 150 نقطة مراقبة وتفتيش، في مختلف شوارع العاصمة باريس.

هذا، وكان الرئيس الفرنسي، قد ألقى خطابا مساء يوم الاثنين 16 مارس 2020، دعا فيه إلى سن آلية الحجر الصحي الذاتي، وفرض غرامة (38أورو و135أورو) على كل من خالف هذه التدابير الإجرائية، إلا على من يتوفر على تأشيرة المرور لدواعي صحية أو اجتماعية، وإنسانية.