الثلاثاء 16 إبريل 2024
كتاب الرأي

محمد شروق: فوزي لقجع.. ورطة الثلاثي بادو الزاكي ورشيد الطوسي وفتحي جمال

محمد شروق: فوزي لقجع.. ورطة الثلاثي بادو الزاكي ورشيد الطوسي وفتحي جمال محمد شروق

منذ تعيينه على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفوزي لقجع يعتمد سياسة تكميم الأفواه وتقزيم الأصوات المعارضة بتوسيع قاعدة المستفيدين، في ضرب واضح لمبدأ الرجل في المكان المناسب.

 

قام بتعيينات في المنتخبات وفي مديرية التكوين بأجور عالية، وبالغ في تشكيل اللجان بتعويضات لم يكن يحلم بها المحظوظون..

 

المال لا يهم، فالجامعة تدبر بالملايير بدون حسيب ولا رقيب، والدليل هو الصمت المطبق في الجمع العام والاكتفاء برفع الأيدي للموافقة المطلقة. فالجميع مستفيد داخل للأندية والعصب والمديريات واللجان والمنتخبات..

 

كل هذا موثق ولا يدعو إلى البحث المضني لتأكيده..

 

السيد لقجع مصر على السير على نفس النهج مادام لا أحد يقول لا. وآخر ما قام رئيس الجامعة هو البحث للثلاثي بادو الزاكي ورشيد الطاوسي وفتحي جمال عن موطئ قدم داخل منظومة الجامعة بعد الاختلاف العميق الذي حصل بينهم وبين الحاكم الجديد في الإدارة التقنية روبرت أوشن.

 

وعوض أن يكون هذا الثلاثي، الذي لا يشك أحد في كفاءتهم، على رأس فرق مغربية لاستثمار تجاربهم الطويلة في الميدان، ها هو فوزي لقجع يضعهم في مناصب وهمية: البحث عن مواهب مغربية كروية في الخارج.

 

ثلاثي يحمل علامة فخر جميع المغاربة: الطاوسي وكأس أفريقيا للشباب 1997، الزاكي وتونس 2004، وفتحي جمال وكأس العالم للشبان 2005.

 

فمن أين يستمد فوزي لقجع قوته وديكتاتوريته داخل الجامعة؟ هل من نفوذ خارج دائرة الكرة؟ أم من ضعف المستفيدين من المنظومة الكروية الفاسدة؟