الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

خبراء يناقشون إكراهات الاستثمار في قطاع التفاح بميدلت

خبراء يناقشون إكراهات الاستثمار في قطاع التفاح بميدلت يتوخى المنظمون رفع قدرات تخزين التفاح وإدخال صناعات تحويل التفاح
مازال قطاع التفاح بالمغرب بجهة درعة تافيلالت تسوده مجموعة من المشاكل تعيق تسويق المنتوج والرفع من قدرات التخزين. وأغلب المزارعين يبيعون ثمار المنتوج متصلة بأصلها (وهي على الشجر)، كما أن وحدات التجميد المخصصة لتخزين التفاح غير كافية، مما يشكل إكراها بالنسبة للتسويق المتدرج. إذ أن الكميات المخزنة لا تتجاوز بتاتا 22 في المائة من الإنتاج السنوي.
هذه بعض من الإكراهات التي تطرق لها أكثر من 300 مشارك خلال المنتدى الأول للاستثمار في سلسلة شجر التفاح، المنعقد بميدلت يوم 17 دجنبر 2019، الذي نظمه الإقليم ووزارة الفلاحة والغرفة الجهوية للفلاحة، من أجل إبراز فرص الاستثمار في سلسلة شجر التفاح وتقديم أعمال ناجحة سواء محليا أو على الصعيد الوطني أو الدولي ودعم الاستثمار وخلق فرص الشغل.
وتتسم صناعة تحويل التفاح إلى مشتقات (الخل والعصير) بضعف ملحوظ، حيث لا نجد سوى وحدتين تتوفران على طاقة معالجة تقل عن 100 طن.
فمن خلال هذا المنتدى الأول حول الاستثمار في سلسلة شجر التفاح، يتوخى المنظمون رفع قدرة تخزين التفاح وحفظه على مستوى الجهة وإدخال صناعات تحويل التفاح.
لهذا الغرض، وُضع برنامج تتخلله معارض وعروض عملية وورشات موضوعاتية تكوينية وتحسيسية، وذلك لفائدة المزارعين والمستثمرين وشباب المنطقة.
تمحور برنامج الورشات حول تأطير ودعم الاستثمار الفلاحي في سلسلة أشجار التفاح حسب توصيات المنتدى الوطني حول التفاح بميدلت، حيث يهم ثلاثة مواضيع رئيسية وهي الفلاحة التضامنية الموجهة للمزارعين والتعاونيات وإدماج الشباب وتشجيع الاستثمارات
مؤهلات قطاع التفاح بجهة درعة-تافلالت
يمتد شجر التفاح على مساحة 17.450 هكتاراً بحيث يمثل 65% من المساحة المغروسة بالأشجار المثمرة، ويسجل متوسط إنتاج سنوي يبلغ 400.000 طن. يتعلق الأمر بزراعة ذات قيمة مضافة عالية، تقدر بمبلغ 50.000 درهم للهكتار.
بالتالي، يلعب قطاع التفاح دورا اجتماعيا واقتصاديا أساسيا في الجهة. فهذا القطاع الذي يستفيد من دعم الدولة في إطار مخطط المغرب الأخضر، يعد بمثابة مصدر لخلق فرص