الثلاثاء 19 مارس 2024
سياسة

ساوطومي وبرانسيبي تجدد دعمها اللامحدود للوحدة الترابية للمغرب

ساوطومي وبرانسيبي تجدد دعمها اللامحدود للوحدة الترابية للمغرب دلفيم سانتياغو، إلى جانب الحبيب المالكي
جدد رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الديمقراطية لساوطومي وبرانسيبي دلفيم سانتياغو داس نافاس، دعم بلاده اللامحدود للوحدة الترابية للمغرب، وذلك خلال لقائه، الثلاثاء 29 أكتوبر2019 بالرباط، رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي.
وقال دلفيم سانتياغو الذي كان مرفوقا خلال هذا اللقاء بوفد برلماني هام، إنه والوفد المرافق له "سيزورون مدينة العيون جنوب المغرب، ونحن واثقون أنها تعرف، كباقي مدن المملكة، تطورا كبيرا".
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن رئيس الجمعية الوطنية لساوطومي وبرانسيبي، تطرق أيضا إلى الإمكانيات والفرص الهائلة المتوفر للجانبين للاستثمار في قطاعات حيوية من قبيل السياحة والصحة والتعليم والتنمية المستدامة واللوجيستيك وغيرها، مضيفا أن "المغرب يعرف دينامية سياسية واقتصادية واجتماعية هامة، ويعتبر من بين أقوى الاقتصادات بالقارة". وعبر بالمناسبة عن تقدير بلاده لاحتضان المغرب لحوالي 180 من الطلبة من ساوطومي وبرانسيبي والذين يتابعون دراستهم بالمعاهد والجامعات المغربية، موجها الدعوة لرئيس مجلس النواب من أجل القيام بزيارة عمل لبلاده، لبحث سبل الدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق جديدة ومتنوعة.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب أن هذه الزيارة تعكس متانة وجودة علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع المملكة المغربية والجمهورية الديمقراطية لساوطومي وبرانسيبي، مبرزا أنها "ستفتح صفحة جديدة من التعاون البرلماني بين البلدين".
وثمن المالكي الدعم القوي الذي تقدمه ساوطومي وبرانسيبي لقضية الوحدة الترابية للمملكة، معربا عن التقدير لمساندتها للمغرب من أجل عودته للاتحاد الإفريقي.
وقال إن "أمام إفريقيا مستقبل واعد، والمغرب عازم على تعزيز العمل الإفريقي المشترك وبناء جسور الوحدة والتضامن مع بلدان القارة".
وعلى الصعيد البرلماني، أعلن رئيس مجلس النواب عن إنشاء مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين، ودعا إلى تكثيف التنسيق والتشاور بين المؤسستين التشريعيتين في المحافل الدولية والمنظمات الجهوية واالإقليمية ، معربا عن الإرادة القوية لتوطيد التعاون البرلماني بين البلدين وتعزيز تبادل التجارب والخبرات بينهما.
وقد اتفق الجانبان، يضيف المصدر، على التوقيع على مذكرة للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين، وذلك تتويجا للرغبة المشتركة في تكثيف التنسيق وتعزيز التضامن والحرص على تبادل التجارب والخبرات في مجالات العمل البرلماني.