الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

مجموعة OCP تلتحق بالمجلس العالمي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة

مجموعة OCP تلتحق بالمجلس العالمي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة يساهم برنامج "الاقتصاد الدائري" في خلق القيمة بشكل أفضل لزبائن وشركاء المجموعة
التحقت مجموعة OCP بالمجلس العالمي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة (WBCSD)، وهي جمعية تضم 200 شركة عالمية طلائعية تعمل لصالح التنمية المستدامة. وبالانضمام لهذه الشبكة الدولية، ستتمكن مجموعة OCP من مواصلة تحقيق طموحاتها في مجال التنمية المستدامة بتعاون مع المجموعات الدولية الكبرى التي تشاطرها نفس الأهداف ونفس القيم.
بمناسبة الإعلان عن انضمامها لهذه المنظمة أدلى مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بتصريح قال فيه: « نحن سعداء بالانضمام للمجلس العالمي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة WBCSD، وأن نصبح بذلك من بين المقاولات المنضوية في هذه المنظمة العالمية العتيدة، والذين تجمعنا معهم الرغبة في الإسهام بفعالية في تحقيق هذا الالتزام الحيوي الهادف إلى تسريع وتيرة الانتقال نحو مستقبل مستدام. إن رؤيتنا لهذه القضية مترسخة في أعماق هويتنا، لأننا نتولى بشكل واع إدارة أكبر احتياطي للفوسفاط في العالم، والذي يعد عنصرا أساسيا في خصوبة الأرض من أجل إنتاج تغذية مستدامة لساكنة العالم المتسارعة النمو ».
من جانبه، قال بيتر باكر، الرئيس المدير العام للمجلس الدولي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة: «نحن سعداء باستقبال OCP كعضو جديد في منظمة WBCSD. فقضية ضمان إمكانية العيش الرغيد بالنسبة لنحو 9 مليارات من الأشخاص، في حدود ما يمكن أن يجود به كوكبنا في أفق 2050، توجد في صلب رؤيتنا من أجل عالم مستدام. وهذا يجعل من OCP عنصر امتياز فريد وثمين بالنسبة لأعضاء منظمتنا وبالنسبة للعديد من مشاريعنا في سياق التحول الذي يعرفه النظام الغذائي العالمي».
وتقوم مجموعة OCP، التي تعد أحد الرواد العالميين في مجال صناعات الفوسفاط ومشتقاته، بتنفيذ استراتيجية صناعية طموحة، مكنتها من تعزيز موقعها كمنتج للأسمدة الأكثر استدامة في العالم، ومن خلال ذلك، الاستجابة لأهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة. ووضعت المجموعة نصب عينيها تحقيق أهداف جد طموحة في هذا المجال عبر إطلاق برنامج "الاقتصاد الدائري" الذي يرتكز على مقاربة تتوخى خلق ديناميكية خضراء، وإرساء علاقات التآزر مع المنظومة الصناعية والمجتمعات المحلية.
وتمت ترجمة هذه المقاربة الجديدة، التي تقوم على أساس الانتقال من نهج خطي في مجال استهلاك الموارد إلى نهج دائري، من خلال أربعة محاور:
المحافظة على الموارد، الإنتاج المستدام، ترشيد الاستهلاك، وتثمين المخلفات والنفايات عبر تحويلها إلى موارد.
ويساهم برنامج "الاقتصاد الدائري" في خلق القيمة بشكل أفضل لزبائن وشركاء المجموعة. وتعم فائدته أيضا المتعاونين والسكان الذين يعيشون في المناطق التي توجد بها مواقع إنتاج المجموعة. وحددت العديد من الأهداف: عدم استهلاك المياه التقليدية بشكل نهائي، استعمال الطاقة النظيفة لسد الحاجيات 100 في المائة، رد الاعتبار للمناجم القديمة عبر تحويلها إلى مشاريع فلاحية مهيكلة لفائدة المجتمعات المحلية، السيطرة التامة على الانبعاثات وتدبير التدفقات، تطوير الفلاحة الذكية، إلخ...
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الدولي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة أخذ على عاتقه مهمة تسريع الانتقال نحو عالم مستدام عبر تحسين أداء المقاولات التي ترتكز على التنمية المستدامة في ممارسة نشاطها. وتعمل هذه المنظمة للنهوض بالتعاون بين شركات القطاع الخاص باعتباره الوسيلة الوحيدة للحصول على الوقع والقوة الضروريين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا الاتجاه، تعمل المنظمة من أجل تطوير حلول مهنية وتشارك الممارسات الفضلى الأكثر تقدما بين أعضائها. وتساهم أيضا في صياغة السياسات العمومية من
أجل خلق الإطار المناسب الذي يمكن المقاولات من المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.