انتفضت التنسيقية الوطنية النقابية للأطباء العاملين بالقطاع الخاص بدورها لتعلن أنه  من أجل  التصدي لمحاولات طمس الحقائق وسياسة الانفراد بالقرار والتسلط  الذي تمارسه وزارة  الصحة، فإن جميع الأطباء مدعوون لخوض إضراب وطني إنذاري يوم الاثنين 7 أكتوبر 2019.

ورفضت التنسيقية،  في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن تداس كرامة الطبيب وقيمته في سبيل أهداف غير معلنة؛ معتبرة أن الجسم الطبي واحد، سواء كان في القطاع العام أو في القطاع الخاص.

وفي هذا  السياق أعلن البلاغ عن تضامن التنسيقية المطلق مع سائر الأطباء في محنهم، وخاصة أمام الاعتقالات التي تتعرض لها صفوفهم باستمرار، في ظل غياب الوزارة الوصية عن تحملها لأية مسؤولية؛ فضلا عن  تهربها  من  إيجاد الحلول الناجعة  لكل المشاكل العالقة بالقطاع.

ودعا البلاغ إلى تعبئة جميع الأطباء من جميع القطاعات للالتفاف حول نقاباتهم من أجل الدفاع عن كرامة وحرية الإطار الصحي الملتزم بصحة المواطن، وللحد من البحث عن أكباش الفداء لإلصاق فشل القطاع والمنظومة الصحية بهم. كما أدانت التنسيقية الصمت المريب للهيئة الوطنية للأطباء وعدم تفعيل المسطرة القانونية قصد مؤازرة منتسبيها ومتابعة الملفات طبقا للقوانين المؤطرة للمهنة 08.12 و13-131