الجمعة 26 إبريل 2024
خارج الحدود

العنف الزوجي يبوئ فرنسا الصدارة في قتل الأزواج الفرنسيين لزوجاتهم!!

العنف الزوجي يبوئ فرنسا الصدارة في قتل الأزواج الفرنسيين لزوجاتهم!! وفيات الزوجات الفرنسيات على أيدي أزواجهن تعدى المئة وفاة منذ بداية 2019
ذكرت أنباء متطابقة، مؤخرا، بأن فرنسا حطمت أرقاما قياسية في العنف الزوجي الذي يصل إلى حد اجهااز الأزواج  على زوجاتهم ، وهي صورة تؤكد بأن هذه الدولة التي  طالما تعنت بشعار الأخوة والحرية والمساواة؛وتدعي إعطاءها للجميع دروسا في العدالة الاجتماعية والديمقراطية؛ تخفي وراء الستار حقائق صادمة  ومرة عن التفكك والتشتت الأسري؛ ومعارك دامية بين الأزواج في بلد الأنوار !؟
وكشفت ذات المصادر بأن عدد وفيات الزوجات  الفرنسيات على يد أزواجهن تعدى حسب بعض التقديرات المئة  وفاة منذ بداية السنة الحالية 2019 ؛ وهو رقم مزعج بات يطرح عدة تساؤلات حول هذه الظاهرة المقلقة قي المجتمع والتي تستدعي تدخل عاجل لمؤسسات الدولة الفرنسية  أكثر من أي وقت مضى من أجل وضع خطة مستعجلة لتطويقها والحد من أسبابها وتداعياتها .
هذا ،  شكل قبل سنوات قليلة صدمة كبيرة للرأي العام الفرنسي. وأعاد الى الواجهة إشكالية العنف الزوجي في المجتمع الفرنسي، حيث تضاربت الآراء حول أسباب وصول هذا النوع من العنف إلى حد قتل الأزواج لزوجاتهم.
كما بينت آخر إحصائية لوزارة الداخلية الفرنسية أن امرأة واحدة تموت كل ثلاثة أيام من جراء العنف الزوجي بمختلف اشكاله، سواء اثناء مشاجرات تؤدي إلى القتل خنقاً، كما هو الحال بالنسبة لألكسيا دافال، أو عبر جرائم  موصوفة بشكل عمدي تستعمل فيها السكاكين والأسلحة، وتجري في الغالب تحت تأثير المخدرات أو الكحول!!
ووفق تقرير سابق لوزارة الداخلية الفرنسية سنة 2016 فإن 123 امرأة لقين مصرعهن على أيدي أزواجهن، كما أن هناك نحو 225 ألف حالة اعتداء جسدي وجنسي كل عام في فرنسا، بمعدل اعتداء واحد كل دقيقة، ووفاة امرأة كل ثلاثة أيام.

و في هذا الاطار  كشفت كريستيل قصتها المريرة مع معاناتها مع زوجها  التي تحولت معها بعد طلاقها منه إلى ناشطة حقوقية تعنى بقضايا المرأة، حيث أسست جمعية "النساء المعنفات "وقالت كريستيل  في شهادة مؤثرة بأن كثيرين يتشدقون في فرنسا بحرية المرأة، لكن ما تعيشه في جمعيتها من قصص المعاناة لنساء يتعرضن للعنف الزوجي  يكذب كل تلك المزاعم!؟