ليس من قبيل الصدفة أن يكون الجمال محفزا كبيرا في جذب الأنظار وإثارة الانتباه، سواء كان هذا الجمال متعلقا بالبشر أو بالحجر. هذا هو حال القاعة المغطاة ببنسليمان التي تتميز بجمالية وجودة مرافقها اللتين تشجعان على تنظيم تظاهرات رياضية للرياضات الجماعية بشكل خاص، وذلك رغم افتقار المدينة لبرنامج رياضي رسمي بسبب الافتقار لأندية كرة السلة والطائرة واليد ورياضات الجيدو والملاكمة. ولهذه الغاية تبقى الدوريات هي السبيل الوحيد لحسن استغلال فضائها الجميل وبساطها المتميز.

ارتباطا بهذه الأجواء تم تنظيم دوري الأمير مولاي الحسن لكرة اليد، بمشاركة ثلاثة فرق وهي: الرابطة البيضاوية ونادي الوحدة للحي المحمدي ونادي الأسود لبنسليمان بوزنيقة. وتميز الدوري بحضور عامل بنسليمان، سمير اليزيدي، وفعاليات رياضية، أعطت الشيء الكثير لكرة اليد الوطنية من أمثال: الطاطبي، الرئيس السابق لجامعة كرة اليد، ومحمد مزيان الحكم السابق.

وتميز التنظيم بشكل جيد، وذلك بتأطير من أسماء ساهمت في إنجاح  فقرات هذا الدوري، كما هو شأن الحاج لحمامي واحد من أبناء درب غلف ومن محبي فريق الرابطة. كما تميز حفل الاختتام بمنح كأس الدوري لفريق الرابطة الفائز بالرتبة الأولى، وتم تقديم تذكار لعامل إقليم بنسليمان ومجموعة من الرياضيين الذين تم تكريمهم بهذه المناسبة.

ومن المبادرات الجميلة في هذا الدوري، حضور أطفال مركز حماية الطفولة، وذلك لغاية تشجيعهم على ممارسة كرة اليد، حيث منحت لهم كرتان لكرة اليد.