الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

مكناس..دار القرب والتضامن تستقبل وفدا جامعيا رومانيا رفيع المستوى‎

مكناس..دار القرب والتضامن تستقبل وفدا جامعيا رومانيا رفيع المستوى‎ المصطفى المريزق إلى جانب أعضاء الوفد الجامعي الروماني
تفعيلا لبرنامجها الثقافي العلمي، وفي اطار تعزيز الشراكة والتعاون بين المغرب، ورومانيا، استقبلت دار القرب والتضامن بمكناس، وفدا رومانيا رفيع المستوى جامعي، وأكاديمي من جامعةDunărea de Jos للتاريخ والفلسفة، والتيولوجيا بغالتس، مساء أمس الخميس 20 يونيو 2019 .
ويتكون الوفد الروماني من الأستاذة الباحثة السوسيولوجية Luminita IGSIFالمتخصصة في التعمير والهجرة والمدينة، والفيلسوف التيولوجي الروماني Ene Ionel والاستاذة الباحثة السوسيولوجية Valeria Celmare والسوسيولوجية Valentina Corneaالباحثة المتخصصة في التاريخ والعلاقات الدولية والسوسيولوجية والباحثة Sergia Corena .
وعن جانب الوفد المغربي، حضرت المهندسة والباحثة السوسيولوجية بجامعة مولاي اسماعيل، منسقة برنامج اللقاء وعضو المجلس العلمي بالجامعة الشعبية مكناس زهور البوزيدي، وميمون عزيزة أستاذ باحث في التاريخ بنفس الجامعة، وحاتم امزيل، أستاذ باحث في الفلسفة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وعبد الاله الناديري أستاذ باحث في الكمياء بكلية العلوم بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس وعضو المجلس العلمي ببالجامعة الشعبية، وثلة من الباحثين والطلبة والمهتمين.
في بداية اللقاء رحب المصطفى المريزق، رئيس الجامعة الشعبية بالوفد الجامعي الروماني، كما حاول تقديم نبذة عن دار القرب والتضامن بمدينة مكناس، داعيا الجميع ومن خلال هذا الفضاء إلى اكتشاف عالم جديد من التضامن، كما تعد - حسب المريزق- تجربة جديدة في إطار روح التعايش والتقاسم في إطار برنامج للمرافقة والتحسيس والدينامية، والغني بالتنشيط والإكتشاف، معتبرا إحداث هذه الدار في التراب المحلي والجهوي بالتحدي الكبير، مؤكدا بأن هذا المشروع يعطي قيمة أكبر للتعايش المشترك في إطار الاحترام المتبادل والحداثة والقيم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، والثقافة والتراث من خلال تواجد عدد هام الجامعيين، ورجال القانون والأطباء، ورجال الأعمال والفنانين، والحرفيين، مشيرا أن دار القرب والتضامن تمثل أيضا فضاء للتبادل الثقافي لفائدة النشطاء والفاعلين في الميدان، والإداريين المتخصصين، والفاعلين في المجتمع من أجل الاستجابة لاحتياجات السكان.
بدورها ذكرت زهور البوزيدي بدور دار القرب والتضامن في التشجيع على المعرفة والتواصل، وربطها بالجامعة الشعبية بمكناس التي أضحت معلمة من معالم الدفع بالتغير الاجتماعي من أجل بناء مغرب آخر ممكن بامكانات ذاتية ومتواضعة واستقلالية تعزز البحث العلمي والانتاج المعرفي..
أما لومينطا رئيسة الوفد الروماني، فأعربت عن سورها بهذا اللقاء الأكاديمي والثقافي المتميز بالتعددية والتنوع والمشترك بين الشعبين المغربي والرماني، آملة في تعزيز آفاق الشراكة والتعاون وتوسيعها لتشمل برامج البحث ذات الصلة بآمال وطموحات كل المبادرات المدنية الديمقراطية، كما نوهت بمختلف التظاهرات والأنشطة والدورات التكوينية التي تشرف على تنظيمها الجامعة الشعبية بمكناس، مشيرة إلى أن رومانيا تحتضن هي الأخرى تجربة مماثلة للجامعة الشعبية بمكناس يطلق عليها جامعة الجيل الثالث، والتي تضم طلاب أصغرهم سنا يصل إلى 54 سنة وأكبرهم يصل عمره إلى 84 سنة، وهو مشروع طموح للتكوين والتلاقح الفكري والمعرفي يلقى تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين برومانيا. واختتم هذا اللقاء بحفل شاء وبمواويل صوفية قدمها الفيلسوف الروماني إين لونيل.