الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

الشوباني يُسقط ميدلت من "رادار" إمبراطوريته، ولا يعترف بالرئيس الجديد للمجلس الإقليمي‎!!

الشوباني يُسقط ميدلت من "رادار" إمبراطوريته، ولا يعترف بالرئيس الجديد للمجلس الإقليمي‎!! رشيد العلوي،والحبيب الشوباني(يسارا)
فضائح رئيس جهة درعة- تافيلالت، الحبيب الشوباني، لا تنتهي، فبعد فضيحة مشروعه الفاشل للتكوين، والذي صرفت عليه مبالغ ضخمة وقاطعه معظم المنتخبين بدرعة تافيلالت، تفجرت في الأيام القليلة الماضية، فضيحة جديدة، وتتعلق بمراسلة رسمية موجهة إلى رئيس المجلس الإقليمي والتي لا يعترف من خلالها الشوباني، بالرئيس الجديد للمجلس الإقليمي رشيد العلوي، علما أن الرئيس السابق سعيد الطاهري، والوارد اسمه في مراسلة الشوباني، مرت على إقالته من طرف الأغلبية بالمجلس الإقليمي شهور عديدة، إثر التجاوزات والاختلالات التي طبعت تدبير المجلس للشأن المحلي في المرحلة السابقة وتعطيل مختلف المشاريع التنموية بالإقليم، حيث تم بعدها انتخاب رشيد العلوي خلفا له، وهي القضية التي كانت موضوع متابعة إعلامية مهمة لا يمكن تجاهلها إلا من غافل أو متنطع.
ويرى بعض المراقبين أن الشوباني يفضل إبقاء الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي؛ خارج "رادار امبراطوريته" بدرعة- تافيلالت، الأمر الذي بات يطرح العديد من التساؤلات:
فهل هي رسالة مشفرة إلى المنتخبين الذين قرروا تجاوز حالة الجمود التي طبعت تسيير المجلس الإقليمي في عهد الرئيس السابق ؟ أم تعني إسقاط إقليم ميدلت من خريطة جهة درعة- تافيلالت؛ مادام الشوباني لا يعترف بالرئيس الحالي للمجلس الإقليمي ؟
وهل يعقل أن يوجه الشوباني؛ دعوة إلى مؤسسة منتخبة لحضور، أشغال ملتقى اقتصادي دولي بحضور مستثمرين أجانب، دون أن يعترف برئيسها، والحال أنه يدرك أن للمنتخبين وطبقا للقانون التنظيمي للعمالات والأقاليم 112.14 كامل الإرادة لسحب الثقة من أي رئيس تبث فشله في تدبير الشأن المحلي، وإخراج الإقليم من حالة "البلوكاج" ؟ أم أن رسالة الشوباني تكشف تخوفه الشديد من ملاقاة رفيقه في "البيجيدي" الذي يقود جماعة ميدلت نفس مصير الرئيس السابق للمجلس الإقليمي، خصوصا وأن بعض المنتخبين بإقليم ميدلت لم يترددوا في اتهام الشوباني؛ بالسعي إلى "التحكم في رقاب المنتخبين" الواقعة في النفوذ الترابي لـ"إمبراطوريته" بدرعة- تافيلالت.