الثلاثاء 16 إبريل 2024
مجتمع

منظمة "غوث الصحراويين في مخيمات تندوف" تُطلق صافرة الإنذار تجاه ما يحدث في مخيمات تندوف

منظمة "غوث الصحراويين في مخيمات تندوف" تُطلق صافرة الإنذار تجاه ما يحدث في مخيمات تندوف جانب من احتجاجات، سابقة، بتندوف، وفي إطار الصورة، المعتقل مولاي أبا بوزيد
نددت منظمة "غوث الصحراويين في مخيمات تندوف"(SOS.TC)، بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، في هاته المخيمات، وما تتعرض له الصحراويات والصحراويون، في المخيمات من الاضطهاد، والاستهتار بحرياتهم، وحقوقهم في التعبير، وغيرها من الحريات.
وتجسد ذلك في اعتقال المدون الصحراوي، مولاي أبا بوزيد، من أمام مفوضية غوث اللاجئين بالرابوني، قرب مدينة تندوف الجزائرية، يوم الاثنين 17 يونيو 2019.
هذا، وسعيا منها نحو إيصال معاناة ساكنة مخيمات تندوف، إلى الرأي العام الوطني، والدولي؛ طالبت منظمة "غوث الصحراويين، في مخيمات تندوف"، في بيان سمارة، صادر بتاريخ 17 يونيو 2019، وتوصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بإطلاق سراح مولاي أبا بوزيد، فورا، واستنكرت هذا العمل المشين في حقه الذي يمس بحريته في التعبير خاصة وأن أبا بوزبد بات معروفا لدى الجميع بصفته كمدون.
وفي نفس السياق حملت المنظمة في بيانها الرأي العام الدولي، الأمم المتحدة والمفوضية السامية لغوث اللاجئين، وكذا مجلس حقوق الإنسان،المسؤولية التامة لما يقع في تلك المخيمات من انتهاك جسيم وصارخ لحقوق الإنسان، ومن معاملات لا إنسانية التي لا تخدم السلم والأمان في المنطقة التي هي تابعة للمفوضية السامية لغوث اللاجئين ويعتبر المجتمع الدولي ساكنتها بمثابة لاجئين برغم تحفظات المنظمة على هاته الصفة التي لا تتمتع ساكنة المخيمات في إطارها بكافة الحقوق والحريات.
وذكر البيان أن ما تعرض له المدون الصحراوي مولاي أبا بوزيد، من تعسف، وتضييق، خير دليل على ذلك.
وجدد البيان في الختام التأكيد على مطالبة المنظمة لهيئة للأمم المتحدة و هياكلها المعنية بهذا الأمر حماية والدفاع عن أرواح و حريات الأشخاص بهذه المخيمات والعمل على مساعدتهم للرجوع إلى المغرب بلدهم الأصل.