الثلاثاء 19 مارس 2024
مجتمع

أين وصل التحقيق في " الاعتداء الجنسي " على قاصر بجماعة أسجن بوزان ؟

أين وصل التحقيق في " الاعتداء الجنسي " على قاصر بجماعة أسجن بوزان ؟ مدينة وزان كانت خلال شهر رمضان الأخير مسرحا " لاعتداء جنسي" على قاصر آخر

 أسبوعا بعد عيد الفطر تزلزلت الأرض تحت أقدام ساكنة إقليم وزان ، بعد أن تناقلت منصات التواصل الاجتماعي التي تعنى بشأن دار الضمانة الكبرى ، خبر محاولة "الاعتداء الجنسي" على قاصر .

    خبر " الاعتداء الجنسي " المذكور الذي لم تكذبه إلى حدود اليوم أي جهة رسمية معنية بحماية الأطفال، تفيد بعض تفاصيله الأولية التي يتحدث عنها أكثر من مصدر، بأن زاوية من الزوايا المعتمة لدوار العنصر بالجماعة الترابية أسجن ، الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم وزان ، هي من كانت مسرحا لمحاولة الاعتداء الجنسي على القاصر ( طفلة) البالغة من العمر ثمان سنوات . وتضيف المصادر المتنوعة بما فيها المنتخبة، بأن الفاعل الذي طوى ستة عقود من عمره لم يكن غير خال أم الطفلة الذي حاول استباحة جسدها ، وانتهاك برائتها .

 وشددت نفس هذه المصادر بأن هناك من يلعب وراء الستار من أجل طمس معالم هذا الاعتداء ، الذي تستنكره الديانات السماوية والقيم الانسانية ، حتى لا يصل للعدالة لكي تقول كلمتها ، وهو ما عطل إلى اليوم وضع شكوى لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بوزان . لكن نسي من استنجد بالصور النمطية التي تمتح من ثقافة العار ، والشوهة ، والفضيحة .....بأن المجتمع الدولي وبعد مصادقته على اتفاقية حقوق الطفل ، وبعد أن انتصرت المملكة المغربية لهذه الحقوق التي أصبحت معطى دستوري ، ووضع لها أكثر من آلية لحمايتها من أي انتهاك مهما كان مصدره ، فإن حماية حقوق الطفل أضحت من مسؤوليات الدولة والسلطات العمومية التي على الساهرين على إنفاذ القانون أن لا تغمض لهم عين عن هذه الانتهاكات ، وهو ما يعني بصريح العبارة بأن  النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بوزان مطالبة بتتبع خيوط هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام بعد أن تناقلت خبر وقوعها منصات التواصل الاجتماعي منذ يوم 13 يونيه الجاري .

  تجدر الإشارة بأن مدينة وزان كانت خلال شهر رمضان الأخير مسرحا " لاعتداء جنسي" على قاصر آخر، انتهى بوضع اليد على المتهم الذي أحيل على محكمة الاستئناف بتطوان .