السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

الحرب تصل إلى أعلى درجاتها بين أمين جبهة القوى الديمقراطية والحركة التصحيحية

الحرب تصل إلى أعلى درجاتها بين أمين جبهة القوى الديمقراطية والحركة التصحيحية مصطفى بنعلي أمام موجة عارمة من الانتقادات

إنها حرب طاحنة بين اللجنة التصحيحية المنبثقة عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، وبين مصطفى بنعلي الأمين العام لنفس الحزب.. ولكل طرف دفوعاته وتوضيحاته وأحقيته باتخاذ القرار داخل جبهة القوى الديمقراطية التي تعيش على إيقاع تبادل الاتهامات بين الأطراف المتصارعة.

آخر المستجدات تتمثل في دعوة اللجنة التصحيحية إلى عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب أمين عام جديد لحزب الجبهة القوى الديمقراطية وهياكل جديدة لنفس الحزب. وتم تحديد يوم الأحد 16 يونيو 2019 كمحطة لتنفيذ هذا التحول الجديد، كما تم تحديد مدينة الجديدة كموعد لمختلف منخرطي الحزب الذين حددتهم مصادر من اللجنة التصحيحية بمجموع يفوق 200 منخرط؛ وهو ما يعني التوفر على النصاب القانوني لإجراء المؤتمر الاستثنائي في جو قانوني.

من جهته يواصل الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية الطعن في التوجه الذي رسمته اللجنة التصحيحية، ويعتبر ذلك خارج الإطار الشرعي والقانوني.. مؤكدا أن ما يحدث هو مجرد عبث. مضيفا أنه سلك المساطر القانونية للحد من مساعي الذين يتطاولون على شرعية الحزب ورموزه.

وبين هذا وذاك.. يبقى التساؤل هو: إلى أي حد ستصل هذه التطاحنات؟