يحتضن الملعب الكبير بمدينة مراكش اليوم الأربعاء 12 يونيو 2019 لقاء وديا أمام المنتخب الغامبي بداية من الساعة الخامسة والنصف.

اختيار هذا اللقاء تم وفق ثلاثة أهداف تبقى في مجملها إيجابية. الهدف الأول يتمثل في اختيار مدينة مراكش لتقارب حرارة طقسها مع نظيرتها بمصر. الهدف الثاني يتشكل في اختيار المنتخب الغامبي الذي يمتاز بنهج تقني وتكتيكي متقارب مع الأسلوب الكروي للمنتخبات التي ستواجه المنتخب المغربي وبشكل خاص في المباريات الأولى (كوت ديفوار وناميبيا). الهدف الثالث يهدف من ورائه المدرب هيرفي رونار إلى رسم فكرة نهائية عن المجموعة الرسمية التي سيخوض بها منافسات كأس إفريقيا التي ستنطلق بعد أيام معدودة (21 يونيو إلى 19 يوليوز). فلم يعد مسموحا له بتجريب هذا اللاعب أو ذاك، بل هو مطالب بإبراز التشكيلة الرسمية التي سيخوض بها المنافسات الإفريقية التي من المفروض أن تتنافس على اللقب، خاصة وأنه يتوفر على لاعبين محترفين مائة بالمائة ويلعبون بأندية كبرى سواء بالبطولات الأوروبية أو بأندية من دول الخليج.

فلقاء اليوم سيستخلص منه رونار مجموعة من الخلاصات، وبالرغم من أنه ذو طابع ودي، يشكل أهمية بالغة لكل مكونات المنتخب المغربي، وكذا للجماهير المغربية المتحمسة لأخذ صورة حقيقية عن التشكيلة المزمع الاعتماد عليها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر.