ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم حويلات من الداخلة، ويونس يعكوبي وفؤاد هلال من فاس، وعبد الحق الكرواني من الصويرة، وعمر الضريسي من العرائش.
وتم إطلاق برنامج محاربة الأمية بالمساجد تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب الملك بمناسبة الذكرى الـ47 لثورة الملك والشعب (20 غشت 2000)، والذي أمر فيه جلالته بأن "تفتح المساجد لدروس محو الأمية الأبجدية والدينية والوطنية والصحية، وذلكم وفق برنامج محكم مضبوط".
ومنذ إطلاق هذا البرنامج وإلى غاية سنة 2018، بلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 3 ملايين مستفيد، ينضاف إليهم متتبعو البرنامج على "قناة محمد السادس للقرآن الكريم"، الذي تبثه مرتين في اليوم، وبموقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأنترنت.
ووضعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج عمل للفترة 2017-2021 ، تطمح من خلاله إلى رفع عدد المستفيدين من البرنامج الوطني لمحو الأمية إلى 5ر4 ملايين شخص، أي 1,5 مليون شخصا إضافيا.
كما تعكف الوزارة خلال الموسم الحالي، على التحضير لتجربة جديدة في العام المقبل، تشمل ألف نقطة قروية وحضرية.
وستتميز هذه التجربة، التي تستهدف الرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة، بتعبئة المجالس العلمية وأئمة المساجد والخطباء والمرشدين والمرشدات، بتنسيق مع السلطات المحلية.
وقد مكن هذا البرنامج، الذي يعكس العناية الخاصة التي ما فتئ الملك محمد السادس يوليها لتطوير العنصر البشري، المساجد التي تعد أماكن للعبادة، من تحقيق استعادة مكانتها الريادية في مجال التنوير والتوجيه الديني ومحو الأمية، إلى جانب دورها في بناء مجتمع ديمقراطي، حداثي منفتح، قائم على نبذ الإقصاء والتهميش ومحاربة الفقر والجهل.