الدكتور منصف اليازغي و مشهد من الجمهور أمام مركب مولاي عبد الله بالرباط ونحن في سنة 2019...ودخول المغرب ل"الاحتراف" والبحث عن احتضان كأس العالم ...هل ما زال اقتناء تذكرة ولوج الملعب يتطلب مبيتا ليليا بجوار الملعب...وتناولا للسحور على ابواب الشبابيك...وإهانة مواطنين يرغبون في شراء تذاكر وليس استلامها بالمجان..منظر الجمهور أمام مركب مولاي عبد الله بالرباط يثير الشفقة في صباح رمضاني مشمش جدا.
بعد مرور ساعة على التوقيت المحدد...أي التاسعة...لم تفتح الشبابيك...وحديث عن سوق سوداء حامية الوطيس...علما والله أعلم، هناك فصل في قانون مكافحة العنف في الملاعب 09.09 يتحدث عن معاقبة من يخفض أو يرفع ثمن التذاكر...ولا أعتقد ان السلطات سيصعب عليها ضبط الامر...بما ان البيع يتم بشكل فاضح...بل إن تحديد نقط بيع التذاكر في السوق السوداء يتم عبر الانترنيت...وبعد ذلك يتساءلون لماذا يدخل الجمهور إلى الملعب وهو مشحون وعنيف.....!
