الخميس 28 مارس 2024
رياضة

ياجور يسجل رقما قياسيا غير مسبوق للرجاء ويتصدر قائمة هدافي البطولة

ياجور يسجل رقما قياسيا غير مسبوق للرجاء ويتصدر قائمة هدافي البطولة محسن ياجور
إن العطاء الكروي لا يقاس بمعايير معينة، قد يكون نجما في سن العشرين ويعاكسه الحظ في العطاء ويصبح مثار غضب الجماهير وسخطها... وقد يكون  لاعبا في سن متقدمة ويلفت إليه الانتباه بفنياته وأهدافه وعطائه الكروي الذي لا يتوقف. من منا لا يتذكر نجم الكاميرون روجي ميلا، في سن 38 كان من أبرز هدافي مونديال 1990، وكلما سجل يعبر عن فرحته برقصته المعروفة... تلك هي كرة القدم تمنح عزها لمن تشاء وتسلبه لمن تشاء..
لاعب الرجاء محسن ياجور عاش فترات قاسية في حياته كلاعب. ففي عهد الرئيس بودريقة أصبح لا يلعب 90 دقيقة كاملة وغابت أهدافه. وفي نهاية الموسم قالوا له : "انت حر طليق انضم إلى أي فريق تختاره". وكانت وجهة ياجور صوب فريق المغرب التطواني الذي كان في فترة إشعاعه الكروي، وبسرعة البرق تحول ياجور إلى صانع ألقاب فريق الحمامة وأبرز هداف بها، لتنهال عليه العروض الاحترافية في نهاية ذلك الموسم.. وكان اختياره بالدوري القطري الذي قضى به موسمين وعاد لصفوف فريق الرجاء، وها هو محسن ياجور "ينبعث" من جديد، ويتحول إلى أبرز هداف بالفريق الأخضر وبالبطولة الاحترافية، لكونه يحتل حاليا صدارة ترتيب الهدافين بمجموع 18هدفا متقدما على قلب هجوم نهضة بركان لابا كودجو بهدف واحد. 
تسجيل ياجورلهدفين في اللقاء الأخير الذي جمع الرجاء ومولودية وجدة، جعله يرتقي للصف الأول في قائمة هدافي البطولة. وهكذا فإن السن المتقدم لمحسن ياجور (34سنة) لم يمنعه من العطاء والتألق، وهو ماجعل مسؤولي الرجاء يجددون معه العقد لسنتين إضافيتين، وبذلك سيكون ياجور واحد من اللاعبين المغاربة القلائل الذين لعبوا في تشكيلة رسمية لفريق من أندية الصفوة في هذه السن.