الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

اتحاديو الحسيمة: تصريحات لشكر، انهزام وإحساس بقرب نهايته السياسية

اتحاديو الحسيمة: تصريحات لشكر، انهزام وإحساس بقرب نهايته السياسية إدريس لشكر
 
بلاغ صادم أصدره عبد الحكيم الخطابي، الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم الحسيمة، حول تصريحات الكاتب الأول إدريس لشكر حول أحداث الحسيمة، معلنا "احتفاظ الكتابة الإقليمية للحزب بالحسيمة لنفسها بحق اتخاذ الموقف المناسب إزاء ارتباطها التنظيمي بالحزب من عدمه مستقبلا"، فيما يلي البلاغ كما توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه:
 
"في إطار تتبع مجريات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والوطني، انعقد بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة يومه الخميس 5 أبريل 2019، اجتماع عادي لمناقشة تصريحات الكاتب الأول للحزب التي أدلى بها يوم الخميس 28 مارس الماضي بالمعهد العالي الصحافة والاتصال بالدارالبيضاء
ورفعا لكل لبس وتجنبا لخلط الأوراق ننهي إلى الرأي العام الإقليمي والوطني أن الخطوات النضالية التي دشنها مناضلونا الاتحاديون بكل ايمان واقتناع كانت ولا تزال منسجمة على مستوى المواقف مع مطالب الساكنة التي عبرت عنها في الحراك ذو البعد الاجتماعي والاقتصادي بسلمية شعاراته وخرجاته ذات البعد الوحدوي الوطني الملتزم.
- نقر أن موقف الكاتب الأول في خرجته الإعلامية لا تلزم اتحاديي الحسيمة في شيء بل يعبر عن موقفه الشخصي في غياب اي رؤية واضحة له وفاحصة ومتتبعة لمجريات الأحداث وصيرورة الحراك بالريف.
- نعتبر ان تصريحاته الأخيرة حول الحراك كانت متناقضة تماما مع البيان الختامي للمؤتمر الوطني العاشر المعقد في مايو 2017 ببوزنيقة والذي أشار بالوضوح التام إلى موقف الحزب الداعم لمطالب الحراك العادلة والمشروعة.
- نجزم ان موقفه هذا، يعد سابقة أولى في تاريخ الحزب الذي دافع ولا يزال عن قضايا وهموم الطبقات الشعبية الكادحة من أجل العيش الكريم في حضن عدالة اجتماعية ووطن يتسع للجميع.
وعليه فإننا نستشف ان كلامه ينم عن انهزام وإحساس بقرب نهايته السياسية ويريد النيل من أبناء الريف الأبي وإدانة صريحة للمعتقلين قبل أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في الوقت الذي نلتمس فيه إطلاق سراح جميع المعتقلين وعودتهم إلى كنف أسرهم.
كما نؤكد ان حدود الاحترام التي تجمعنا لم تعد قائمة به فحزب الشرفاء والشهداء ومن قدم نفسه فداء في سبيل نصرة هذا الوطن بريء من كل تصرفاته الارتجالية والمستبدة التي اساءت للكثير من مناضلينا وأطرنا في كل ربوع وطننا العزيز.
و في الأخير نناشد كل الضمائر والقوى الحية إلى الالتفاف حول مطلب تحقيق الإنصاف الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة عبر سن سياسات تنموية حكيمة مستدامة و دامجة للشباب، وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف.
كما تعبر الكتابة الإقليمية للحزب بالحسيمة أنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الموقف المناسب إزاء ارتباطها التنظيمي بالحزب من عدمه مستقبلا"