الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

القضاء الجزائري يرضخ لاحتجاجات الشارع ويفتح ملفات الفساد

القضاء الجزائري يرضخ لاحتجاجات الشارع ويفتح ملفات الفساد مشهد من الحراك الشعبي في الجزائر
 
مثل أمس الثلاثاء 3 ابريل2019، أكبر رجال الأعمال المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، أمام القضاء الجزائري بعد توقيفه قبل يومين، عند مغادرته البلاد عبر معبر حدودي مع تونس، وسيخضع للتحقيق أمام الجهات المعنية بتهم الفساد.
وقالت منابر إعلامية جزائرية، ان علي حداد، استقال قبل أسبوع من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، وهو أكبر منظمة لرجال الأعمال في الجزائر، ويعد حداد أحد أبرز ممولي حملات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية.
وأضافت مصادر اعلامية  جزائرية، لهذ اليوم، أن القضاء الجزائري اصدر حتى الآن  أكثر من مائة  وأربعة وثلاثين قرار منع سفر احترازي طال سياسيين ورجال أعمال جزائريين، منهم متهمين سابقين في قضايا  فساد في شركة النفط، إضافة إلى مدراء مؤسسات إعلامية .
ولقي أقدام القضاء الجزائري على فتح ملفات فساد كانت عصية على الاقتراب خلال الفترة السياسية السابقة التي حكم فيها الرئيس بوتفليقة المستقيل، لقيت تجاوبا كبيرا وارتياحا من الشاعر الجزائري التواق  إلى الديموقراطية وحكم القانون، حسب تعاليق  افتتاحيات منابر إعلامية محلية جزائرية.