نظمت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، يومه الجمعة 22 مارس 2019 بالرباط، المنتدى المغربي البلجيكي حول موضوع: "شراكة مبتكرة في خدمة الكفاءات".
وهو المنتدى الذي يهدف حسب المنظمين إلى فتح النقاش مع جميع الشركاء، المغاربة والبلجيكيين، حول سبل ووسائل تعزيز تعبئة الكفاءات المغربية في بلجيكا للمشاركة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للبلدين.
وفي كلمته أبرز عبد الكريم بنعتيق، الوزيرالمنتدب لدى وزيرالخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، في كلمته بالمناسبة أن المنتدى المغربي البلجيكي مبادرة جريئة ستساهم في تقوية العلاقة بين البلدين بفضل الكفاءات المغربية التي استطاعت أن تساهم في التقريب بين الضفتين بين البلد الأصلي وبلد الاستقبال.واضاف بانه بفضل التعاون الثنائي بين المغرب وبلجيكا تم دمج الهجرة للتعاون بينهما بعد قطاعات سابقة كالتعليم والصحة والتكوين المهني والماء للخ وهي جرأة منهما في الوقت الذي تبتعد فيه البلدان الأخرى من طرح الهجرة كقطاع للتعاون خوفا من التيارات المحافظات تستعملها لأغراض انتخابوية .
ويشارأن الهجرة كقضية تحتاج إلى حلول مبتكرة وليس المقاربة الأمنية وإغلاق الحدود فقط، مؤكدا أن المغرب لم يعد بلد عبور فقط وإنما تحول لبلد استقرارللمهاجرين لهذا تبنى المغرب سنة 2013 سياسة للهجرة تنطلق من مرتكزات إنسانية دولية لفتح المجال للذين اختاروا الاستقرار بالمغرب لتسوية الوضعية القانونية وقد تمت بناء على ذلك تسوية 50 ألف مهاجر مغربي. وأبرز بنعتيق أن المغرب واع بصعوبة قراره إدماج المهاجرين الذين قرروا الاستقرار به، ومع ذلك رفع التحدي لتمكينهم من كل الحقوق التي يتمتع بها المغاربة في التعليم والصحة وغيرهما.
كما ذكر بنعتيق أن الملك محمد السادس وفي القمة الإفريقية اعتبرالهجرة أداة للتعاون جنوب جنوب وكذلك للتضامن بين الدول ثم باعتبارها أداة للتنمية بالنسبة الدول الإفريقية، وقد ترجم ذلك تنظيم المغرب العدة مؤتمرات دولية كانت الغاية منها البحث الجماعي عن حلول لمشاكل الهجرة وكشف الوزير بنعتيق من جهة اخرىأن خمسة مليون مغربي هم يتواجدون في العالم وقد تمكنوا من الوصول لمراكز صناعة القراروتنمية اقتصادات بلدان الاستقبال ولهذا اختارت وزارة الجالية لتعبئة هذه الكفاءات الناجحة بان تكون حاضرة في كل الخطط الاستثمارية سواء بالنسبة لبلدهم الأصل المغرب أو بلدان الاستقبال.
ووصف بن عتيق الكفاءات المغربية ببلجيكا بالثروة التي يجب استخدامها بشكل ايجابي بتعبئتها وهذه الكفاءات هي بمثابة خلق الجهة 13 مؤكدا أن المغرب سيواكب جميع مشاريعهم.
وختم بنعتيق قائلا أن المنتدى المغربي والبلجيكي الاول جاء بعد الدورة الأولى للمنتدى الإسباني المغربي النسبة للمغاربة أين ما وجدوا سواء بداخل أو خارج الوطن.
وهو المنتدى الذي يهدف حسب المنظمين إلى فتح النقاش مع جميع الشركاء، المغاربة والبلجيكيين، حول سبل ووسائل تعزيز تعبئة الكفاءات المغربية في بلجيكا للمشاركة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للبلدين.
وفي كلمته أبرز عبد الكريم بنعتيق، الوزيرالمنتدب لدى وزيرالخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، في كلمته بالمناسبة أن المنتدى المغربي البلجيكي مبادرة جريئة ستساهم في تقوية العلاقة بين البلدين بفضل الكفاءات المغربية التي استطاعت أن تساهم في التقريب بين الضفتين بين البلد الأصلي وبلد الاستقبال.واضاف بانه بفضل التعاون الثنائي بين المغرب وبلجيكا تم دمج الهجرة للتعاون بينهما بعد قطاعات سابقة كالتعليم والصحة والتكوين المهني والماء للخ وهي جرأة منهما في الوقت الذي تبتعد فيه البلدان الأخرى من طرح الهجرة كقطاع للتعاون خوفا من التيارات المحافظات تستعملها لأغراض انتخابوية .
ويشارأن الهجرة كقضية تحتاج إلى حلول مبتكرة وليس المقاربة الأمنية وإغلاق الحدود فقط، مؤكدا أن المغرب لم يعد بلد عبور فقط وإنما تحول لبلد استقرارللمهاجرين لهذا تبنى المغرب سنة 2013 سياسة للهجرة تنطلق من مرتكزات إنسانية دولية لفتح المجال للذين اختاروا الاستقرار بالمغرب لتسوية الوضعية القانونية وقد تمت بناء على ذلك تسوية 50 ألف مهاجر مغربي. وأبرز بنعتيق أن المغرب واع بصعوبة قراره إدماج المهاجرين الذين قرروا الاستقرار به، ومع ذلك رفع التحدي لتمكينهم من كل الحقوق التي يتمتع بها المغاربة في التعليم والصحة وغيرهما.
كما ذكر بنعتيق أن الملك محمد السادس وفي القمة الإفريقية اعتبرالهجرة أداة للتعاون جنوب جنوب وكذلك للتضامن بين الدول ثم باعتبارها أداة للتنمية بالنسبة الدول الإفريقية، وقد ترجم ذلك تنظيم المغرب العدة مؤتمرات دولية كانت الغاية منها البحث الجماعي عن حلول لمشاكل الهجرة وكشف الوزير بنعتيق من جهة اخرىأن خمسة مليون مغربي هم يتواجدون في العالم وقد تمكنوا من الوصول لمراكز صناعة القراروتنمية اقتصادات بلدان الاستقبال ولهذا اختارت وزارة الجالية لتعبئة هذه الكفاءات الناجحة بان تكون حاضرة في كل الخطط الاستثمارية سواء بالنسبة لبلدهم الأصل المغرب أو بلدان الاستقبال.
ووصف بن عتيق الكفاءات المغربية ببلجيكا بالثروة التي يجب استخدامها بشكل ايجابي بتعبئتها وهذه الكفاءات هي بمثابة خلق الجهة 13 مؤكدا أن المغرب سيواكب جميع مشاريعهم.
وختم بنعتيق قائلا أن المنتدى المغربي والبلجيكي الاول جاء بعد الدورة الأولى للمنتدى الإسباني المغربي النسبة للمغاربة أين ما وجدوا سواء بداخل أو خارج الوطن.