اللاعب الطوغولي "لابا كودجو"، والبوساتي اللاعب السابق للنادي القنيطري بتسجيله لهدفين في مرمى إتحاد طنجة في اللقاء المؤجل الأخير الذي جمع بين نهضة بركان وإتحاد طنجة يصبح اللاعب الطوغولي "لابا كودجو" في مقدمة البطولة الإحترافية للقسم الأول، وذلك بعشرة أهداف متبوعا بلاعب أجنبي آخر وهو الإفريقي كوفي بوا لاعب أولمبيك أسفي الذي له رصيد ستة أهداف،ومن خلال هذه الحصيلة يتأكد أن اللاعبين الأفارقة بسطوا تقنياتهم بالدوري المغربي الإحترافي.
وليس هذه المرة الأولى التي نجد فيها اللاعبون الأفارقة في صدارة ترتيب الدوري المغربي الممتاز، فهناك معطيات تقنية سابقة تؤكد تصدرهم للائحة هدافي العديد من الفرق وكذا البطولة الوطنية وتبقى تحربة اللاعب السينغالي قبل عقدين من الزمن بفريق الوداد البيضاوي غنية عن كل تعليق،حيث شكل انضاو في حقبة تاريخية مهمة القناص المتميز للفريق الأحمر على واجهة تسجيل الأهداف،وجاء من بعده اللاعب الغابوني ماليك إيفونا الذي سجل في موسم رياضي واحد لفريق الوداد 16هدفا. وكانت تجربة اللاعب الإفريفي إبراهيم كمارا بفريق أولمبيك خريبكة رائدة وذات مرودية تقنية كبيرة،حيث سجل للفريق لخريبكي 9 أهداف في موسم كروي واحد.
وعلى واجهة هدافي البطولة في قسمها الممتاز فإن اللاعب البوساتي يبقى صاحب الرقم القياسي المسجل في قائمة هدافي البطولة الوطنية عبر التاريخ ،وينفرد إلى اليوم بالرتبة الأولى بتسجيله ل25هدفا خلال بطولة 81-82،وكان حينذاك قلب هجوم فريق النادي القنيطري. وبصفة عامة تبقى مردودية التهديف بالبطولة المغربية ضعيفة مقارنة مع هدافي البطولات الأوروبية،بحيث أن العديد من هدافي هذه البطولات يفوق عدد أهدافهم خلال الموسم الرياضي الواحد أكثر من 40هدفا(رونالو وميسي نموذجا).
