فتحي غراس، و عبد العزيز بوتفليقة قال فتحي غراس، الناطق الرمسي، بإسم حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية (الأمدياس)، و المرشح لرئاسيات الجزائر، المزمع إجراؤها في أبريل 2019 "أن بقاء بوتفليقة أمر لا يليق بدولة مثل الجزائر نظرًا لحالته الصحية . فالجزائر بحاجة لرئيس حاضر في الداخل والخارج على حد سواء. ولكن ذهابه لن يكفي ليكون علامة تغيير. لأن المسألة ليست مسألة أشخاص بل مسألة توجهات. إن النقاش حول ذهاب أو بقاء بوتفليقة، وربط هذا النقاش بمسألة التغيير، تضليل للرأي العام . إن مرشح التغيير الديمقراطي، التغيير من أجل دولة العمل، التغيير من أجل العدالة الاجتماعية ، هو المرشح الذي تصنعه إرادة الشعب لا إرادة النظام ، وهذا ما أطمح إليه كمرشح لرئاسيات 2019."
وأكد غراس، في حوار أجراه معه موقع" كل شيء عن الجزائر"، أن “النظام لا يُشجع على الانتخاب ويغذي المقاطعة بمختلف الوسائل بنشر الغموض كما يحدث حاليًا بشأن الرئاسيات المقبلة”، والهدف من ذلك هو “بقاء الشعب خارج السياسة”.
