الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

كاسبيرسكي لاب وأفيريتي: 85 %من المغاربة يعتبرون أن الأمن المعلومياتي مهنة المستقبل بالمغرب

كاسبيرسكي لاب وأفيريتي: 85  %من المغاربة يعتبرون أن الأمن المعلومياتي مهنة المستقبل بالمغرب 30 % من المغاربة يشتغلون في مهن لا تتناسب مع تكوينهم الأولي

ماهي الشعب الدراسية وما هي المسارات المهنية الأكثر جاذبية بالنسبة للشباب المغربي؟ ما هو التصور الذي لديهم بخصوص مهن الأمن السيبراني؟ هل هناك طلب كبير في هذا المجال في السوق؟ هل العرض التكويني مناسب؟ هذه بعض الأسئلة التي أجابت عنها "كاسبيرسكي لاب"، الرائدة في أمن أنظمة المعلوميات، من خلال بحث وطني مع مكتب الدراسات واستطلاع الرأي "أفيريتي" حول تصور وواقع مهن الأمن المعلومياتي بالمغرب.

تم إنجاز هذه الدراسة، التي تم تقديم نتائجها يوم 26 نونبر 2018، في أكتوبر 2018، عبر الإنترنت على 750 من المهنيين المغاربة موزعين على 40 مدينة. وتزيد أعمار الفئة المستجوبة عن 21 سنة، ومعظمهم من الموظفين (33%)، والأطر (23%)، والمهن الوسيطة (14%)، ومديري المقاولات الصغيرة والمتوسطة (10%).

46% من المستجوبين أبدوا اهتمامهم بالأمن السيبراني بسبب التطور الوظيفي الذي يقدمه

ووفقا للأشخاص المستجوبين، تكمن أهمية مهنة الأمن السيبراني بشكل رئيسي في التطورات المهنية التي يتيحها (46%)، والطلب الحالي (40%)، والأجور (35%). وتهم هذه النقطة الأخيرة 39% من الرجال مقابل 29% من النساء، مما يوضح مرة أخرى الاهتمام المتواضع الذي توليه المرأة المغربية لمبالغ الأجور المقدمة في المهنة.

من ناحية أخرى، فإن المستجوبين الذين أشاروا إلى عدم اهتمامهم بمهنة الأمن السيبراني، يضعون الطلب المنخفض عليها في السوق في المقام الأول (40%)، يليه نقص المهارات المطلوبة (36%)، وغياب عروض التدريب (30%) والأجور المنخفضة (19%).

ومع ذلك، تعتقد الغالبية العظمى من الذين شملهم الاستطلاع (85%) أن أمن تكنولوجيا المعلوميات هو مهنة المستقبل في المغرب.

30 % من المغاربة يشتغلون في مهن لا تتناسب مع تكوينهم الأولي

ومن ما يمكن استخلاصه، فيما يتعلق بمسألة اختيار الشعب الدراسية، يشير الأشخاص، الذين تم استطلاع آرائهم من قِبل "كاسبرسكي لاب" و Averty إلى تأثرهم في المقام الأول من خلال شغفهم (35%)، نتيجة البحث الشخصي (31% ، استشارة الأقارب ( 19%) أو، أيضا، رأي أساتذتهم (14%). في المتوسط، النساء أكثر بنسبة 3 % من الرجال فيما يخص اللجوء إلى إلى والديهن وعائلتهن لإرشادهن في اختيارهن لمسار دراستهن.

وبخصوص المعايير التي تؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار المسار الدراسي، هنا أيضا، يأتي الشغف في المرتبة الأولى (33%)، تليه فرص العمل (25%) والصورة التي يتمتع بها الشغل داخل الشركة (18%). وخلافا للاعتقاد الشائع، فإن التعويض لا يأتي إلا في المرتبة الرابعة (13 %).

وفقا لكاسبرسكي لاب وأفيرتي، صرح ما يقرب من ثلث (30 %) من المستجوبين أنهم لا يعملون حاليا في المجال الذي تلقوا فيه تكوينهم. الأسباب التي تمت إثارتها أولاً هي الافتقار إلى الفرص (51%) - وهو معدل يصل إلى 66% بالنسبة للنساء- اكتشاف وظيفة أكثر إثارة للاهتمام (29%) أو الحصول على أجور أعلى (20%).

اختيار أفضل راتب هو اتجاه لوحظ أكثر عند الرجال (26 %) منه عند النساء (12 %).

وأورد ماروك نيميريك كلوستر "يوضح الاستطلاع الذي أجرته شركة" كاسبرسكي لاب "و" أفيرتي" أن جميع الشركات معنية بالأمن السيبراني، الذي أصبح الآن قضية رئيسية بالنسبة للاقتصاديات. ولذلك من المهم القيام بأنشطة تحسيسية والتكوين للخريجين والموظفين المستقبليين".

95% من المستجوبين صرحوا أن أمن تكنولوجيا المعلومات "مهم" بالنسبة للمقاولة

يتم ذكر الحواسيب والاتصالات والشبكة العنكبوتية من قبل المستجوبين من الذكور والإناث باعتبارها أكثر الشعب الدراسة جاذبية في المغرب (43%)، يليها التسويق والإشهار والتواصل (36%)، والتجارة (31 %) ، والسيارات (25 %) ، والتدقيق والمحاسبة والتدبير (24 %).

الأمن السيبراني لا يأتي إلا في المرتبة العاشرة (22 %) مع وجود فجوة من سبع نقاط بين الرجال (25 %) والنساء (18 %). حالة يمكن تفسيرها بسبب عدم معرفة هذه المهنة بين النساء المغربيات: 37% صرحن إنهن لم يسمعن عنها قط، مقابل 23% من الرجال.

من بين المستجوبين الذين صرحوا أن لديهم فكرة عن مهنة الأمن السيبراني، فإن 40% يقولون أنهم يعرفون شخصًا من حولهم يعمل في أمن تكنولوجيا المعلوميات وأنه ألهمهم. في 85 % من الحالات، يتعلق الأمر برجل.

بالإضافة إلى ذلك، صرح 95% من المستجوبين أن أمن تكنولوجيا المعلومات "مهم" بالنسبة إلى المقاولة. النساء أيضاً 70% يعتبرن أن هذا العمل "مثير للاهتمام" في المغرب ، مقابل 80% للرجال.